لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

التعليم: مناقصة توريد الكتب تمت وفق صحيح أحكام القانون

02:03 م الأربعاء 20 مايو 2015

وزير التربية والتعليم محب الرافعي

كتبت- ياسمين محمد:

أكد رئيس قطاع الأمانة العامة بوزارة التربية والتعليم اللواء محمد هاشم قراعة أن المناقصة العامة لتوريد الكتب للعام الدراسي 2015 / 2016 تم إجراؤها وفقا لصحيح أحكام قانون المناقصات والمزايدات رقم (89) لسنة 1998، وكراسة الشروط والمواصفات والتي تضمنت أن كل من يتقدم بعرضه للاشتراك فيها وافق على ما تضمنته من شروط وأحكام.

وقال قراعة - في تصريح له - إن ''عدد مطابع المؤسسات الصحفية المشاركة في المناقصة 7 مطابع فقط من إجمالي عدد 92 مطبعة تم قبولها فنيا وماليا، ويتم توزيع أعداد الكتب المطلوب طباعتها عليهم جميعا وفقا للضوابط المحددة بكراسة الشروط والمواصفات، وأن نسبة ما تم إسناده لمطابع المؤسسات الصحفية يمثل 17.02% من إجمالي ما تقرر إسناده حتى الآن، وأن نسبة ما تم إسناده خلال العام الدراسي 2014/ 2015 كانت 18.58% من إجمالي الكتب التي تم طباعتها''.

وأضاف أن ''مطابع المؤسسات الصحفية تقدمت بأعلى أسعار لطباعة الكتب، وحرصا من وزارة التربية والتعليم على تشغيلها في طباعة الكتاب المدرسي، تم إدراج شرط بكراسة الشروط والمواصفات يسمح بالإسناد لها بعد أن تلتزم بأقل سعر مقدم في المناقصة''، لافتا إلى أن سابقة الأعمال هي إحدى الضوابط الرئيسية للإسناد، وبالرجوع لسابقة أعمال المؤسسات الصحفية خلال العام الدراسي الأخير 2014/ 2015، تبين أنها من أكثر المطابع تأخيرا في توريد ما يسند إليها من كتب لطباعتها، وبلغ عدد أيام التأخير من إحدى مطابعها إلى 134 يوما كاملا، فضلا عن الاعتذار عن توريد مليون وثلاثمائة ألف نسخة كتاب، وتم مصادرة التأمين الخاص بها، وإسناد توريده لمطابع أخرى قامت بالتوريد قبل أن تنتهى بعض مطابع المؤسسات الصحفية من توريد ما هو مسند إليها.

وأشار إلي أن المستشار عزت خميس مساعد أول وزير العدل رئيس لجنة إجراءات تنفيذ حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة أفاد بتاريخ 1/4/2015 بأنه تم فحص أسماء جميع المطابع المشاركة، وتبين عدم وجود أي منها ضمن المطابع المتحفظ عليها.

وأكد قراعة أن جودة الكتاب الذي سيتم توريده هو مسئولية وزارة التربية والتعليم، والتي لن تتسلم أي كتاب غير مطابق للشروط والمواصفات، فضلا عن أن الأسعار التي تقدمت بها المؤسسات الصحفية في المناقصة تزيد بمقدار 5 مليم تقريبا في كل ورقة وهو رقم يؤدى إلى تحميل موازنة الدولة مبلغ يزيد على 150 مليون جنيه دون مبرر مقبول.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان