قومي الطفولة ينفي وجود آثار تعذيب على الأطفال بدار العجوزة للأيتام

القاهرة-(أ ش أ):

وجهت الدكتورة عزة العشماوي الأمين العام للمجلس القومي للطفولة والأمومة، الشكر للدكتورة غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي علي التعاون لكشف حقيقة البلاغ رقم 109981 والذي يفيد بتعذيب عدد من الأطفال الأيتام المقيمين بدار الخدمات المتكاملة بحي العجوزة ، حيث توجهت لجنة لتقصي الحقائق برئاسة أمين عام المجلس للوقوف على صحة البلاغ بحضور مقررة لجنة الحماية الفرعية بالجيزة ، ومسئولي التضامن الاجتماعي .

وقالت الدكتورة عزة العشماوي في تصريح لها اليوم الأربعاء، إنه بالإشارة للبلاغ رقم 109981 والوارد لخط نجدة الطفل 16000 من وحدة التواصل الاجتماعي بتاريخ 16/ 5/ 2015على احد المواقع الإخبارية ، والذي يفيد بتعذيب 7 من الأطفال الأيتام المقيمين بدار الخدمات المتكاملة بحي العجوزة وذلك بناء على بلاغ من جمعية زوجات ضباط الشرطة حيث تقوم الجمعية برعايتهم وكفالتهم وفق بروتوكول تعاون بين الجمعيتين ، مؤكدة أنه تم إحالة البلاغ للجنة الحماية العامة بمحافظة الجيزة والتي قامت بدورها بإحالة البلاغ إلى اللجنة الفرعية وتم التنسيق بحضور لجنة تقصى الحقائق لفحص الشكوى وذلك بتاريخ 17/ 5/ 2015 .

وقالت الأمين العام للمجلس إن لجنة تقصي الحقائق قامت بتفقد الأطفال المقيمين بالدار تبين للجنة أن أعمارهم تتراوح بين سنة ونصف وحتى 4 سنوات ونصف ، ولا يوجد آثار تعذيب نهائياً على الأطفال ، وهم في حالة صحية جيدة ويتلقون الرعاية المتكاملة ، وأن المكان نظيف ولائق معيشياً ، كما تم عقد اجتماع طارئ لأعضاء اللجنة الفرعية لحماية الطفل بحي العجوزة لعرض بلاغ خط نجدة الطفل 16000 وتوجهوا لجمعية الخدمات المتكاملة في اليوم التالي للزيارة والمتابعة .

وأضافت أن مسؤلي الدار رحبوا بالزيارة المفاجئة وأكدوا قيام فريق عمل من وزارة التضامن بالزيارة للمتابعة ، وأنهم علي أتم استعداد لمثل هذه الزيارات ، منوهة إلى أنه تم مقابلة المدير التنفيذي لجمعية الخدمات المتكاملة والتي أوضحت أنه بتاريخ 10/ 12/ 2014 تم عقد بروتوكول لتنفيذ برنامج رعاية تكافل للأطفال الأيتام مع جمعية زوجات ضباط الشرطة على أن تكون الرعاية لعدد 7 أطفال وهى رعاية متكاملة ( معيشة –تعليم –صحة – ترفيه) واعتباراً من تاريخ البروتوكول لم يتم تنفيذ البروتوكول إلا من الناحية التعليمية وسداد المصروفات التعليمية للأطفال لمساعدتهم في التحصيل الدراسي ، ومن الناحية الصحية لم يتواجد طبيب مرتين شهرياً كما هو متفق عليه .

وفيما يتعلق بالرعاية الغذائية أصبحت الجمعية هي التي تقوم بتوفير الرعاية الغذائية ، والرعاية الرياضية والخاص بالتزام الطرف الأول بتوفير اشتراك للأولاد لتنمية مهاراتهم الرياضية وحتى نهاية أبريل 2015 لم يتم إخطار الطرف الثاني بأنه تم توفير الاشترك للأولاد ، هذا بخلاف التعنت في بعض التفاصيل الإدارية التي هي من شأن مجلس إدارة جمعية الخدمات المتكاملة ذاتها ، لذا رأى مجلس الإدارة إنهاء الاتفاق المبرم بين الطرفين من خلال مذكرة شارحة للموقف موجهة لمساعد وزير التضامن الاجتماعي للتخطيط الاستراتيجى