فودافون تعرض على التعليم إتاحة المناهج الدراسية على برنامج "كتبي"

كتبت- ياسمين محمد:

التقى الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، بشريف مقلد مدير إدارة الأعمال بشركة فودافون مصر للاتصالات، لمناقشة أوجه التعاون بين الوزارة وشركة "فودافون" للنهوض بالعملية التعليمية.

حضر اللقاء وفقاً لبيان صحفي، اليوم الجمعة، أحمد عثمان المدير التنفيذي للمبيعات بفودافون، ومحمد علاء خيري مهندس مبيعات بإدارة الأعمال بالشركة، ومن الوزارة راندا حلاوة مدير عام الإدارة العامة للمشاركة الاجتماعية.

أكد الوزير خلال اللقاء، أن الوزارة تسعى في الفترة القادمة إلى عمل بنية تكنولوجية في المدارس، مشيرًا إلى أن المراحل التأسيسية في الخطة الاستراتيجية خلال الثلاث سنوات الأولى 2014/2017، يتم فيها عمل بنية تكنولوجية لـ 16 ألف فصل، مضيفًا أنه يتم التركيز الآن على تطوير المناهج على مهارات البحث والتفكير، وهذا يتطلب التعامل مع الوسائل التكنولوجية بشكل كبير.

واستعرض الرافعي عدة موضوعات تتضمن اللائحة الطلابية التي تحدد العلاقة بين الطلاب والمعلمين، ومشروع القرائية، مؤكدًا أن هناك خطة لعلاج الطلاب ضعاف القراءة والكتابة خلال الصيف، بجانب برنامج كامل للأنشطة، كما أشار إلى أنه جارى العمل على تطوير استمارات تقييم المعلمين، والمدارس الداعمة، وتدريب المعلمين.

ومن جهته، أكد شريف مقلد أن التعليم هو أساس تطور الشعوب، وشركة "فودافون" ترغب في تقديم خدماتها المختلفة للمساهمة في تطوير التعليم.

وأشار إلى أن شركة "فودافون" للاتصالات تستطيع أن تساهم باستخدام تكنولوجيا المعلومات في مساعدة الوزارة في دعم الخطة الاستراتيجية، وتدريب الطلاب والمعلمين على المهارات التكنولوجية، بجانب تقديم تقنية جديدة للطلاب عن طريق إتاحة المحتوى الدراسي لكل المراحل التعليمية على الموبيل أو التابلت أو الكمبيوتر لتيسير الاطلاع عليها أو المذاكرة .

كما أضاف أنه يمكن وضع المناهج الدراسية عن طريق برنامج "كتبي" وهو أحد البرامج التى تتيحه الشركة لتيسير الحصول على قراءة الكتب، مشيرا إلى أن الشركة يمكنها إتاحة هذا البرنامج بالمجان لخدمة الطلاب.

في نهاية اللقاء كلف الوزير راندا حلاوة بعرض بنود الخطة الاستراتيجية عليهم ، لتحديد أوجه الدعم من خلالها، كما كلف بعقد لقاءات مع ممثلي شركة "فودافون" والمختصين في الوزارة لعرض ما تقدم من اقتراحات ودراستها تمهيدا لعمل مذكرة تفاهم بين الوزارة والشركة وتحديد مجالات التعاون.