في يوم الصحافة العالمي.. قلاش: قضية الصحفيين المعتقلين تسيئ لسمعة مصر عالمياً

كتب – علاء أحمد: 

تصوير – علاء القصاص:

قال يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، إن حرية الصحافة تكفل حرية كل مواطن مصري، يريد حياة كريمة، في وطن يحترم حرية التعبير، لافتا أن نقابة الصحفيين ونضالها تعبر عن الشعب المصري بأكمله، وليس مطالب فئة واحدة، وأن قضية الصحفيين المعتقلين تسيئ لسمعة مصر عالميا.

وأكد قلاش، خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي تدور فعالياته الآن بمقر النقابة، احتفالا باليوم العالمي للصحافة، أنه تحدث مع وزير الداخلية عن الصحفيين المحتجزين في عدة سجون، وطالبه بنقلهم لسجن واحد، لتسهيل زيارة ذويهم لهم، موضحا أنه ناقش مع وزير الداخلية، تعامل الأمن مع الصحفيين والمصورين الميدانيين، واتفق على عقد لقاء بين المصورين الصحفيين و مساعدي الوزير لشرح ملابسات عملهم وكيفية تجنب احتجازهم أثناء تأديتهم عملهم.

وأوضح، أن أول اجتماع للجنة الحريات بعد تشكيل هيئة المكتب، وضعت خطة عمل لملف معتقلي الصحافة، والتي ضمت عددا كبيرا من المستشارين والقانونيين للنقابة لفتح هذا الملف، مع وضع قائمة معتمدة للصحفيين المعتقلين سواء من الصحفيين أعضاء النقابة أو غير ذلك، لأن الجميع أبناء المهنة ولا تفرقة بينهما .

وقالت زوجة حسن القباني، الصحفي بجريدة الكرامة المعتقل، وعضو نقابة الصحفيين، أن الصحفيين يعانون داخل السجون، مشيرة إلى ان زوجها لم توجه له تهما محددة، ومحبوس على ذمة قضايا لا يعلمها أحد، ولم يسمح لمحاميه حتى محامي النقابة بالحصول على أية أوراق تخص قضيته.

وأضافت خلال كلمتها بالمؤتمر الصحفي، أن هناك العشرات من الصحفيين محتجزون داخل السجون يتعرضون لانتهاكات تبدأ بالضرب والكهرباء وتجريدهم من ملابسهم ، مع اقتحام وتحطيم منازلهم .

وأوضحت أنه في اليوم الذي قبض على زوجها، حطمت قوات الشرطة محتويات المنزل، واعتقلت القباني وشقيقها، وخرج شقيقها بعد ثلاث أيام، بجانب الاستيلاء على جهاز اللاب توب، والموبايل، وبعض الأدوات الخاصة بالقباني، وظل محتجزا لمدة أيام لا يعلمون مكان وجوده، وبعد فترة علموا أنه في مقر أمن الدولة في بالشيخ زايد .

وأكدت زوجة القباني أن زوجها تعرض لأشد أنواع التعذيب مثل الصعق بالكهرباء وتجريده من ملابسه، وإهانته بشكل لا يمس شخصه ولكن المهنة بأكملها ، مفيدة بأن قوات الداخلية تعتقل أبناء المهنة لمنع توصيل الحقيقة للشعب المصري -على حد تعبيرها.