لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

وزير الإسكان: خطة شاملة لتطوير مدينة بدر قبل تنفيذ العاصمة الإدارية الجديدة

12:34 م الأحد 31 مايو 2015

كتب- اسلام الجوهري:

أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وضع خطة متكاملة لتنمية وتطوير مدينة بدر، والتى ستكون المدينة السكنية المقابلة للعاصمة الإدارية الجديدة قبل تنفيذها خلال المرحلة المقبلة، موضحا أن هذا التطوير يتم فى إطار خطة شاملة لجميع المدن الكبرى، لاستقبال المشروعات الاستثمارية الجديدة، مثل مدن 6 أكتوبر والسادات والعاشر من رمضان.

وقال الوزير، في تصريحات صحفية اليوم الأحد، إن المدينة شهدت اهتماما كبيرا خلال السنة الماضية، وتم ضخ استثمارات 1.1 مليار جنيه خلال عام واحد فقط، تمثل ثلث ما تم صرفه طوال 33 عاما منذ إنشاء المدينة، وهو ما يدل على الاهتمام الكبير بها، نظرا لموقعها المتميز، وتوافر توسعات صناعية بها، مما يجعلها مناخا جيدا للاستثمار لتصبح فى المرحلة المقبلة، مدينة صناعية اقتصادية سكنية قادرة على المنافسة، مؤكدا أن المدينة شهدت طفرة حقيقية غير مسبوقة خلال هذا العام.

وأضاف الوزير"تم تنفيذ نحو 17 ألف وحدة سكنية فى المدينة ضمن مشروع الإسكان الاجتماعي (المليون وحدة)، خلال عام ونصف العام، وهو يمثل ما تم تنفيذه طوال الـ 33 عاما، حيث تم تنفيذ 18997 وحدة، منذ إنشاء المدينة أيضا".

وأكد الوزير أنه فى الوقت الذى اهتمت فيه هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وجهاز المدينة، بتنفيذ مشروعات جديدة فى المدينة، وضخ استثمارات ضخمة، لم تتغافل عن تطوير الأحياء القديمة، التى لم يتم تطويرها منذ إنشاء المدينة، وذلك لرفع المستوى المعيشى لسكان المدينة بالكامل.

ومن جانبه، أشار المهندس مصطفى فهمى رئيس جهاز المدينة، إلى أنه بالنسبة لتطوير الأحياء القديمة، والتى تضمنت أعمال النظافة والإنارة ورفع الكفاءة، فقد تم صرف 30.1 مليون جنيه، لتطوير 3 مناطق، أولها منطقة الزلازل ضمن تطوير الحى الأول بإجمالى تكلفة 12 مليون جنيه، ثم منطقة صبحى حسين، بتكلفة إجمالية 10.5 مليون جنيه، ومنطقة الحى المتميز بتكلفة إجمالية 7.6 مليون جنيه.

وأوضح فهمى أنه تم توصيل المرافق لـ 2000 فدان خلال خطة العام المالى الحالى، تمثل "حيين" جديدين فى المدينة، وذلك بإجمالي 11 ألف قطعة أرض جاهزة للتسليم كاملة المرافق، مشيرا إلى أنه بالنسبة للطرق فقد تم ضخ استثمارات خلال العام المالى الحالى بنحو 200 مليون جنيه، وهى تمثل نحو نصف الاستثمارات التى تم ضخها طوال 33 عاما، بقيمة 450 مليون جنيه، حيث يتم حاليا توسعة مدخل المدينة الرئيسي بعرض مضاعف لاستيعاب الكثافات الحالية والمستقبلية، مع توسعة جميع المحاور الرئيسية.

وأكد فهمى أن المدينة يتوافر بها جميع الخدمات الصحية والتعليمية، والترفيهية، بجانب النقل والمواصلات، حيث توجد محطة اتوبيس رئيسية ملحق بها كافتيريا، وخطان نقل عام بإجمالى 20 أوتوبيسا، و250 ميكروباصا 14 تعمل بخطوط العاشر من رمضان والقاهرة، و(60) سيارة سرفيس "فان" تعمل بالنقل الداخلى بالمدينة، ويجرى استكمال الإجراءات مع محافظة القاهرة وإدارة المرور لدخول السرفيس إلى المدينة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان