النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي يحتفل باليوم العالمي للصحافة

كتب- رضا الشويخي:

تصوير- محمود طلعت ومحمود حمد الله:

عقد النادي الإعلامي بالمعهد الدنماركي للحوار ندوة تحت عنوان "حرية الصحافة والأزمات الوطنية.. الحدود والقيود"، وأدارها الإعلامي محمد سعيد محفوظ- مدير معهد الأهرام الاقليمي للصحافة.

وشارك في الندوة الإعلامي حافظ الميرازي، والذي تحدث عن أهمية الحرية في العمل الإعلامي، مؤكدا رفضه حبس الصحفيين في قضايا التشهير مقترحا الاقتصار على الغرامة.

وتحدث الميرازي عن كيفية تعامل وسائل الإعلام الأمريكية عقب هجمات الحادث عشر من سبتمبر 2001 ومدى تأثير مصطلح " الأمن القومي" على الحرية في التناول الإعلامي.

من جانبها، قالت أمينة خيري- الصحفية بجريدة الحياة الدولية، إن من حق المواطن معرفة بما يدور حوله بشفافية، موضحة أن فرض القيود على الصحفيين لن يجدي نفعا.

بدوره أوضح الكاتب الصحفي عماد الدين حسين رئيس تحرير جريدة الشروق، أن تنميط الرأي العام وإطلاق التهم جذافا يعد من أكبر عوائق التطوير المهني، حيث يستغرق الرد وقتا طويلا دون فائدة، ودون أن يمارس الصحفي عمله المنوط به من التحقق والتأكد من المعلومة.

وأشار الإعلامي عمرو الكحكي، مالك قنوات النهار، إلى أهمية التدريب الميداني للصحفيين وتدريبات معايشة بيئة الحروب، لأنه لن يمكن توثيق المعلومة مالم يكن الصحفي قادرا على التحقق من المعلومات على الارض، لافتا إلى أن حرية الإعلامي تنبع من فهم الصحفي لحقوقه وواجباته .

بدوره ، أبدى الصحفي الشاب أحمد الدريني، اندهاشه من أن بعض الأخبار المهمة على المستوى السياسي يعرفها الصحفيون والمتابعون من وسائل الإعلام الأجنبية والعربية ولا تُبلغ بها الصحف المصرية، مشير إلى أنه لم يعد ممكنا حجب المعلومات كما كان يحدث في السابق.

لمشاهدة الفيديو...اضغط هنا