وزير التربية والتعليم يناقش مشروع الارتقاء برياض الأطفال مع 3 شركاء
كتبت - ياسمين محمد:
اجتمع الدكتور محب الرافعي وزير التربية والتعليم، بالدكتور جبرين الجبرين مدير العمليات في برنامج الخليج العربي للتنمية "الأجفند"، لمناقشة "مشروع الارتقاء بمركز تطوير وتنمية رياض الأطفال، بمدينة 6أكتوبر، كنموذج لمركز متميز للطفولة المبكرة في مصر.
حضر اللقاء وفقاً لبيان صادر عن الوزارة اليوم السبت، الدكتور حسن البيلاوي الأمين العام للمجلس العربي للطفولة والتنمية، الدكتور عبد الحى عبيد رئيس الجامعة العربية المفتوحة في مصر، الدكتورة غادة غلام مستشار الجامعة العربية المفتوحة، الدكتور عماد الوسيمي رئيس قطاع التعليم العام، الدكتورة نيرمين النعمانى مستشار الوزير للتعاون الدولي، الدكتورة راندا شاهين رئيس الإدارة المركزية للتعليم الأساسي، والدكتور رضا حجازي نائب مدير الأكاديمية المهنية للمعلمين.
أكد الوزير على ضرورة التعاون بين وزارة التربية والتعليم والمؤسسات التنموية الثلاث في مجال تنمية الطفولة المبكرة، مؤكدا على أننا جميعا شركاء من أجل تحسين التعليم وتطويره بشكل أفضل، وخاصة مرحلة الطفولة المبكرة ورفع مستوى تعليم الأطفال في هذه المرحلة.
وأكد الدكتور جبرين بأن "الأجفند" لديها اتجاهات تنموية مانحة باستقطاب مشاريع تنموية لصالح مصر، مشيراً إلى أن مشروع تطوير الطفولة المبكرة هو من أهم المشاريع التي تم البدء فيها عام 1982، لافتا إلى أن جميع دول العالم أجمعت على أن مرحلة رياض الأطفال ضمن السلم التعليمي.
وأشار إلى إن "الأجفند" نجحت في عمل دورات مكثفة للتعامل مع الأطفال ونجحت في عملية التطوير، مشيرا إلى أنه تم مساعدة دول الخليج على إنشاء مراكز لتطوير مرحلة الطفولة المبكرة، لذلك تم البدء في مصر منذ أكثر من 10 سنوات في مشروع تطوير الطفولة المبكرة بالمدينة التعليمية، والهدف تحويله إلى مركز إقليمي تستفيد منه كل الدول العربية.
ومن جهته أكد الدكتور حسن البيلاوى أن الهدف العام للمشروع هو بناء القدرات والتأهيل "الفردي والمؤسسي" للوصول بمركز تطوير وتنمية رياض الأطفال في مصر إلى مركز إقليمي متميز، مضيفا أن الأهداف الإجرائية هي: بناء كوادر عالية المستوى لعدد 50 معلم/مدرب (tot)، وبناء قدرات 1000 معلم/معلمة من معلمي المراكز والمدارس المرتبطة بها "10 مدارس في المرحلة الأولى"، ومنح شهادة الدبلوم العام في رياض الأطفال لعدد 200 معلم ومعلمة، لافتا إلى أن كل هذه الأهداف تشمل تطوير العملية التعليمية والأنشطة التربوية في المركز ومجموعة المدارس "cluster" المرتبطة بها عشرة مدارس كمرحلة أولى.
وأضاف البيلاوى أن شركاء المشروع هم: "الأجفند" ودورها التمويل والتنسيق، والمجلس العربي للطفولة والتنمية ودوره الإشراف على تنفيذ المشروع والتدريب، والجامعة المفتوحة دورها يتمثل في منح شهادات الدبلومة، بالإضافة إلى وزارة التربية والتعليم التي تتعاون من خلال إتاحة العمل داخل المركز، وتوفير معلمي tot، وترشيح الألف معلم لتدريبهم، وترشيح معلمي منحة الدبلومة "200 معلم"، بالإضافة إلى تجهيز المركز للتدريب بما يضم حجرات الملاحظة وتجهيزه بالتكنولوجيا بما يضمن تأهيله وهذا من خلال منحه "الأجفند" للوزارة.
رحب الرافعي بهذا التعاون ووجه بتشكيل لجنة للتيسير والمتابعة للمشروع والإشراف على تنفيذه، تضم كل الشركاء، مؤكداً أ أن هذا المشروع يقوم على تحسين نظم وأساليب تعليم الأطفال لتواكب التطورات المعاصرة في التربية، وبناء نواة من الكوادر المتميزة.
فيديو قد يعجبك: