الليبرالي المصري : الحكم على قيادات الإخوان يقطع الشك حول "المفاوضات السرية" للمصالحة
الإسكندرية – محمد أحمد:
قال رشاد عبد العال، المنسق العام للتيار الليبرالي المصري، إن الحكم الصادر بالإعدام والمؤبد من محكمة جنايات القاهرة ضد قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وعلى رأسهم الرئيس السابق محمد مرسي ومحمد بديع المرشد العام للجماعة و نائبه خيرت الشاطر، ربما ينهي الشك ويقطع الطريق حول ما يشيعه البعض من حدوث تقدم في المفاوضات السرية التي تعقد بين عدة أطراف داخلية وخارجية لإجراء مصالحة بين النظام الحاكم وجماعة الإخوان .
وأضاف عبد العال، في تصريح له، اليوم الثلاثاء، أنه من المتوقع أن تتسبب الأحكام الصادرة في حدوث عنها توتر مرحلي على الصعيد الخارجي في علاقات مصر مع بعض الأطراف الإقليمية والدولية المرتبطة سواء بمصالح أو تقارب في الرؤى والتصورات مع جماعة الإخوان .
وأشار، إلى أنه على الصعيد الداخلي ربما تشهد مصر بعض أعمال العنف المحدودة من قبل المنتمين للجماعة ردا علي الأحكام الصادرة ، لافتا إلى أن تنظيم الجماعة فقد تماسكه وبدأ يشهد حالة من التفكك والضعف نتيجة الضربات الأمنية والمالية والأحكام القضائية الرادعة من ناحية ، وعزوف قطاع واسع من قواعد التنظيم عن المشاركة في التظاهرات والانزواء بعيدا عن التعاطي مع الشأن السياسي جراء فقدان مظلة الحماية التي كان يوفرها المستوي الأعلى في التنظيم ، على حد قوله.
يذكر أن، محكمة جنايات القاهرة، حكمت حضوريا بإعدام محمد خيرت الشاطر، ومحمد البلتاجي، ومحمد عبد العاطي، فضلا عن إعدام 12 آخرين غيابيا، كما حكمت بالسجن المؤبد للرئيس الأسبق محمد مرسي ومحمد بديع وعصام الحداد وسعد الكتاتني وعصام العريان وآخرين، وسجن محمد رفاعة الطهطاوي وأسعد الشيخة 7 سنوات، في قضيتي "التخابر" و"اقتحام السجون".
فيديو قد يعجبك: