إعلان

زيارة السيسى لألمانيا وافتتاح محلب محطة كهرباء أسيوط أبرز اهتمامات الصحف

08:33 ص الثلاثاء 02 يونيو 2015

الرئيس عبدالفتاح السيسى

القاهرة- أ ش أ:

ألقت كافة الصحف الصادرة اليوم الثلاثاء الضوء على زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي المرتقبة إلى ألمانيا، وكذلك على افتتاح رئيس مجلس الوزراء إبراهيم محلب لمحطة كهرباء أسيوط.

فاهتمت كافة الصحف بزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى ألمانيا والتي تبدأ اليوم، وتستمر يومين، تلبية لدعوة من المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل.

وينتظر الرئيس فى برلين برنامج عمل مكثف، يستهله صباح غد بجلسة محادثات مع الرئيس الألمانى يواخيم جاوك، ثم مع المستشارة ميركل يعقبها لقاء مع وزير الخارجية فرانك شتاينماير.

ومن المتوقع أن يبحث الرئيس مع ميركل العلاقات الثنائية بين البلدين والتحديات فى منطقة الشرق الأوسط، ومحاربة الإرهاب، والتطورات الداخلية فى مصر، حسبما قال المتحدث باسم الحكومة الألمانية، ثم يعقد الرئيس وميركل مؤتمرا صحفيا حول نتائج محادثاتهما.

ويتوجه الرئيس للقاء الرئيس يواخيم جاوك فى الحادية عشرة صباحا، حيث تجرى مراسم الاستقبال الرسمية فى قصر بيلفو الرئاسي، ويستعرض حرس الشرف، ثم يسجل اسمه فى سجل القصر، قبل أن يعقد جلسة مباحثات ثنائية مع نظيره الالمانى يتناولان فيها أزمات المنطقة والوضع الداخلى فى مصر.

ثم يتوجه الرئيس السيسى بعد ذلك مباشرة إلى مقر المستشارية للقاء المستشارة أنجيلا ميركل، حيث يجريان مباحثات ثنائية على غداء عمل يتناولان فيه أيضا العلاقات الثنائية بين البلدين والتحديات فى المنطقة ومحاربة الإرهاب والتطورات الداخلية فى مصر، وفقا لما صرح به المتحدث باسم الحكومة الألمانية.

وفى ختام المباحثات يعقد الرئيس السيسى والمستشارة ميركل مؤتمرا صحفيا الساعة الواحدة والربع ظهرا، ينتظر أن يشهد حضورا مكثفا من وسائل الإعلام الألمانية والمصرية والدولية.

ويختتم الرئيس السيسى الشق السياسى من اليوم الأول بلقاء فى مقر اقامته ، مع وزير الخارجية الألمانى فرانك فالتر شتاينماير .

ومن المنتظر أن تركز المباحثات على الملف الفلسطينى وكيفية إحياء مفاوضات السلام بين الفلسطينيين وإسرائيل، حيث عاد شتاينماير لتوه من زيارة لإسرائيل، طرح خلالها مبادرة المانية جديدة لكسر الجمود فى مفاوضات السلام.

وصرح السفير المصرى فى ألمانيا الدكتور محمد حجازى لـ«الأهرام» بأن الرئيس سيستهل بعد ذلك الشق الاقتصادى فى زيارته، حيث يتوجه لمقر انعقاد الملتقى الاقتصادى المصرى الألمانى فى وزارة الاقتصاد، ويلقى نحو الساعة الثالثة بعد الظهر الكلمة الختامية فى المؤتمر يدعو خلالها المستثمرين ورجال الأعمال والبنوك والشركات والمؤسسات المالية والاقتصادية الألمانية للانضمام إلى قطاع الاستثمار فى مصر والمشاركة الفعالة فى المشروعات الكبرى التى سيتم عرضها خلال الملتقي، وذلك فى حضور نخبة من رجال الأعمال المصريين والألمان والوزراء المصريين والفريق مميش.

ويحمل العرض المصرى شعار «استثمر فى مصر .. استثمر فى المستقبل».

ومن المقرر أن يشهد الرئيس خلال مشاركته فى الجلسة الختامية توقيع عقود استثمارية ألمانية فى مصر على رأسها عقد شركة سيمنز، بالإضافة إلى عقد اختيار مصر كشريك لألمانيا فى عام 2016 فى معرض فروت لوجيستيكا فى برلين، وهو أحد أهم معارض الحاصلات الزراعية فى العالم.

وقد تم اختيار مصر – وفقا لتصريحات السفير محمد حجازى - نظرا لمكانتها التاريخية كدولة زراعية ولما حققته من تقدم فى المجال الزراعي.

كما سيحضر الرئيس توقيع محاضر أعمال اللجنة الاقتصادية المصرية- الألمانية المشتركة التى تعقد أعمالها أيضا صباح اليوم الأول للزيارة، بحضور الوزراء والمسئولين منير فحرى عبد النور ونجلاء الأهوانى وأشرف سالمان ومحمد شاكر والفريق مهاب مميش رئيس هيئة القناة وهانى سرى الدين وعدد من رجال الأعمال والاقتصاد.

وصرح السفير حجازى ، بأن وزير الاقتصاد والطاقة الألمانى زيجمار جابريل، وهو فى الوقت نفسه نائب المستشارة ورئيس الحزب الاشتراكى الديمقراطي، سيقيم مساء الاربعاء حفل عشاء رسمى باسم الحكومة الألمانية ترحيبا بالرئيس والوفد المرافق له.

وينطلق اليوم الثانى بلقاء للرئيس برؤساء شركات ومؤسسات المانية اقتصادية عملاقة ابرزها شركة تيسن كروب التى تقوم إحدى الشركات التابعة لها أيضا بتصنيع الغواصات لمصر وشركات سيمنز ودايملر وإيرباص.

وصرح السفير حجازي، بأن الرئيس سيبحث مع هذه الشركات التعاون معها ومشاركتها فى مشروعات مصر التنموية ويدعوها للقدوم إلى مصر بأفكارها وإمكانياتها للمشاركة فى مشروعات كبري، مع التزام الحكومة المصرية بضمان هذه الاستثمارات.

ثم يلتقى الرئيس بفولكر كاودر زعيم الأغلبية فى البرلمان الألمانى عن الاتحاد المسيحي، الذى يعد من الشخصيات المهمة التى تربطها علاقة خاصة بمصر حيث زارها خمس مرات خلال الاعوام الخمسة الاخيرة، وتعهد خلال لقائه فى القاهرة مع الرئيس السيسى بدعم مصر أمنيا واقتصاديا.

وسيلتقى الرئيس فى اليوم نفسه بالنخب السياسية ومراكز الأبحاث الألمانية فى إطار شرح دور مصر الفعال للتصدى للإرهاب وضمان أمن واستقرار المنطقة ومواجهة التنظيمات التى تهدد الشرق الأوسط وأوروبا أيضا.

ويستعرض الرئيس أيضا مع هذه النخبة الألمانية، آفاق التعاون الاقتصادى فى ضوء التقييمات الأخيرة لوكالات التصنيف الائتماني مثل موديز التى رفعت تصنيف الاقتصاد المصرى إلى «بى بلاس»، بما يعنى أن مصر أصبحت مقصدا جذابا للاستثمارات الخارجية.

وأكد السفير المصرى فى برلين، أن هذه الزيارة تعد واحدة من أهم الزيارات التى قام بها الرئيس خارجيا مهما كان من عقبات أمامها فقد تم تذليلها، وقال: «إننا قادرون على أن نصل للنجاحات المأمولة خاصة اقتصاديا»، موضحا أيضا أن الهدف الرئيسى لكل أنشطة الرئيس الخارجية هو الدفع بالمزيد من الاستثمارات لمصر.

 

وأوضح أن العاصمة برلين تتأهب لهذه الزيارة وسط اهتمام كبير فى الأوساط السياسية والاقتصادية والإعلامية والبرلمانية، وتأتى فى توقيت تشهد فيه العلاقات بين البلدين تطورات هامة فى المنطقة وصراعات تتطلب التشاور بين أهم دولتين كل فى محيطهما الإقليمي.

وقال إن برلين باتت تقدر بشكل واضح الدور الرئيسى الذى تلعبه مصر فى المنطقة لتحقيق الأمن والاستقرار الذى لا يخدم مصر فقط إنما أيضا أوروبا بحكم الجوار المتوسطى وإشراف مصر على ممرات التجارة الدولية وصلتها العضوية بدول الخليج، فمصر، وهذه قناعة ألمانيا الآن، هى حائط الصد الأول أمام الإرهاب وضد الهجرة غير الشرعية، وبالتالى فإن أمن مصر واستقرارها فى المنطقة عامل استقرار محورى وهام فى الإستراتيجية الألمانية والأوروبية، كما ترى ألمانيا أن مصر دولة بها الكثير من فرص الاستثمار الواعدة وسوق بها 90 مليون نسمة، وقد برزت إمكانيات مصر بشكل واضح فى شرم الشيخ، والمشاركة الألمانية رفيعة المستوى عبرت عن هذا التقدير.

من ناحية أخرى، أشاد الرئيس بمستوى التعاون القائم بين مصر والصين فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية، وهو ما يعكس عمق الروابط بين الشعبين والبلدين الصديقين.

وأبدى الرئيس إعجابه بالتجربة الصينية فى تحقيق التقدم والتنمية، وذلك ك خلال استقباله أمس يانج جيتشى مستشار مجلس الدولة الصينى للشئون الخارجية والوفد رفيع المستوى الذى يصاحبه، بحضور سامح شكرى وزير الخارجية، والسفير الصينى بالقاهرة «سونج أى قوة».

وقال السفير علاء يوسف المتحدث باسم الرئاسة إن الرئيس السيسى رحب بزيارة الرئيس الصينى المقبلة للقاهرة، التى من شأنها أن تدفع العلاقات بين البلدين إلى آفاق أرحب.

وأضاف المتحدث أن المسئول الصينى تحدث عن استعداد الشركات الصينية لزيادة استثماراتها فى مصر.

كما التقى الرئيس أمس وزير خارجية نيوزيلندا «موراى مكالي»، وبحث معه التطورات فى منطقة الشرق الأوسط، خاصة الوضع فى ليبيا وسوريا.

كما القت الصحف الضوء على افتتاح المهندس ابراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء أمس للمرحلة الأولى من محطة كهرباء أسيوط المركبة من 3 وحدات، والتي تضيف للشبكة 375 ميجاوات، وتعد من أكبر المحطات حيث تزيد قدرتها إلى 1500 ميجاوات عند اكتمالها نهاية أغسطس والتى من المقرر أن تصل قدرتها الإجمالية إلى 1000 ميجاوات، و500 ميجاوات من طاقة المحطة ستعمل بنظام الدورة المركبة بدون وقود.

وأشار الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، إلى أن مشروع المحطة يأتى ضمن الخطة العاجلة للكهرباء، و قد تم توقيع التعاقد تنفيذها فى 15 ديسمبر2014 وبذلك يكون قد تم انجازها فى 6 أشهر فقط.

وأشار إلى أن المحطة ستخدم أسيوط ومحافظات الصعيد، وستجنب محافظات الوجه القبلى عمليات تخفيف الأحمال ، بالإضافة إلى مساهمتها الفعالة فى توفير المناخ الملائم للاستثمار فى المناطق الصناعية، خاصة المصانع كثيفة الاستخدام للطاقة.

وقال الوزير إنه فى خلال هذا العام ، ومنذ يناير وحتى نهاية ديسمبر سندخل للشبكة 6882 ميجاوات، وسنسافر إلى المانيا مع الرئيس السيسى للتعاقد على 14400 ميجا أخري، ستضاف للشبكة ، مشيرا إلى أن فلسفة الوزارة أن يكون لدينا احتياطى فى الشبكة.

وأكد وزير الكهرباء أن كل المحطات تدخل الخدمة فى ميعادها باليوم، وأمس كان لدينا فائض «مش هاقول أد إيه»، مضيفا أننا تسلمنا الموقف أصعب ما يكون، وتحملنا كثيرا من الانتقادات، ولكن لم نلتفت سوى للعمل، هذا ما نعرفه فقط.

وبعد انتهاء وزير الكهرباء من الكلمة، أوضح رئيس الوزراء إن شعار هذه الحكومة أن تعمل، لتخدم الشعب، واذا انتقدنا فليس لدينا إلا المزيد من العمل.

ثم انتقل رئيس الوزراء ومرافقوه إلى قرية إسكندرية التحرير التابعة لمركز أسيوط، حيث زار الوحدة الصحية بالقرية، وشهد اطلاق برنامج الرعاية الصحية لأصحاب معاش الضمان الاجتماعى فى محافظة أسيوط، والبالغ عددهم نحو 123 الف مستفيد، وذلك كمرحلة أولى للتأمين الصحى الشامل. كما زار قرية منقباد التابعة لمركز أسيوط واستجاب رئيس الوزراء لطلب احد المعاقين الذى طلب الحصول على كرسى كهربائى متحرك، وكلف وزيرة التضامن الاجتماعى بتوفير الكرسي .

وأكد محلب خلال اجتماعه بالمجلس التنفيذى أهمية نسف التعقيدات الروتينية، وقال لن اسمح لموظف يقول لمواطن تعالى بعد رمضان والدولة الآن يحكمها مبدآن هما لا وساطة ولا محسوبية وأشاد بدور الأجهزة الأمنية فى استعادة الأمن ونسف كلمة «بلطجة» واعادة الانضباط الى الشارع المصري.

كما اهتمت الصحف بالعديد من الموضوعات ، فأبرزت الأهرام خبر تلقي الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس ورئيس المجلس التنفيذى لمشروع التنمية بمنطقة القناة أمس لتقرير من المهندس أحمد فريد نائب مدير مشروع التكريك بقناة السويس الجديدة، أكد فيه أن تحالف "التحدى" الذى تقوده شركة الجرافات الإماراتية حقق رقما قياسيا عالميا جديدا فى كميات الحفر اليومية، حيث تمكنت 24 كراكة تابعة للتحالف وتعمل فى قطاع قناة السويس الجديدة بطول 35 كيلو مترا من رفع مليون و490 ألف م3 من الرمال المشبعة بالمياه خلال أمس الأول فقط.

وتابع أن قطاعات المشروع ككل حققت أيضا رقما قياسيا فى كميات الحفر اليومية بلغت مليونا و726 ألف م3 من الرمال المبللة بالمياه، فى الوقت الذى انتهت فيه كراكات التحالفات الخارجية وهيئة قناة السويس من رفع 203 ملايين و437 ألف م3 من الرمال المشبعة بالمياه فى أعمال الحفر بطول 72 كيلو مترا بما يساوى نحو 79% من المستهدف فى أعمال المشروع ككل.

فيما اهتمت الأخبار، بمباحثات مجلس وزراء مياه النيل فى اجتماعه الاستثنائى المقرر عقده 5 يونيو الجارى بمدينة أروشا التنزانية الأزمة المالية التى تواجه مبادرة حوض النيل بعد انتهاء التمويل نهاية يونيو من قبل هيئات ومؤسسات التمويل الدولية لأنشطة المبادرة، والذى يهدد توقف تمويل الدراسات الفنيه لمشروعات الرؤية المشتركة على مستوى الحوض ككل، وكذلك على مستوى الأحواض الفرعية "النيلين الشرقى والجنوبى"، وذلك نتيجة عدم حسم الخلافات القائمة بين الدول الموقعه على اتفاقية عنتيبى ودولتى المصب "مصر والسودان".

فيما حصلت "المصرى اليوم" على نسخة من خطاب منسوب إلى الدكتور السيد عبد الخالق وزير التعليم العالى وموجه إلى رؤساء الجامعات تحت باب سرى للغاية يطالبهم خلاله بتنفيذ توصيتين صادرتين من لجنة إدارة الأزمات التابعة لمجلس وزراء تتعلق الأولى باستطلاع رأى 3 جهات سيادية وأمنية فى أسماء المرشحين للسفر إلى العمل فى المكاتب العمالية أو الثقافية أو الحصول على دورات تدريبية أو بعثات دراسية ماجستير ودكتوراه، والتى تحصل عليها الجامعات المختلفة على طريق جهات أجنبية، ويتم عقدها داخل أو خارج مصر مع ضرورة الحصول على موافقة الجهات الثلاث على السفر.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان