البدوي: سجن 15 مايو تجربة "فريدة" تسعى للتأهيل لا العقاب
كتبت ـ هاجر حسني:
قال محمود البدوي، رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان، وأحد المشاركين بالوفد الحقوقي للمنظمات المستقلة التي زارت سجن 15 مايو المركزي، صباح اليوم الأحد، إن ما شاهده الوفد بالسجن تجربه فريدة يتم تطبيقها بمنظومة السجون المصرية.
وأضاف البدوي، في تصريحات صحفية، أن هذه التجربة تسعى إلى استبدال الفكر العقابي بالفكر التأهيلي حال التعامل مع السجناء من نزلاء هذا السجن, وأن حجم التجهيزات والخدمات المقدمة للنزلاء بهذا السجن تختلف بالكلية عن ما هو مطبق أو موجود بباقي السجون المركزية.
وتابع البدوي: "فالسجن مقام على مساحة 12 فدان وتم تقسيمة إلى 8 عنابر كبيرة وغرف معيشة تم مراعاة فيها ظروف التهوية الجيدة والمعيشة الأدمية للنزيل, فضلاً عن تخصيص أماكن احتجاز خاصة بالحالات المرضية والمعاقين وكبار السن, وهو توجه جيد ويترجم فكر وتوجه نستحسنه حال تعامل السجن مع النزيل وتوفير عدد من الخدمات التي تحفظ عليه كرامته حال تنفيذه للعقوبة السالبة للحرية"- بحسب قوله.
وقال البدوي: "إنه بجانب هذه التجهيزات المتعددة لخدمة النزلاء كان هناك بالمقابل عدد من التجهيزات المتميزة لخدمة وتيسير الزيارة لأهل النزلاء حال زيارتهم لزويهم من نزلاء السجن, فبدء من البوابات يتم التعامل بشكل محترم ومنظم جدا مع الزوار وتوفير عدد من الكراسي المتحركة لخدمة كبار السن أو المعاقين من أهالي النزلاء, وكذا تخصيص أماكن انتظار مناسبة للزيارة وأماكن تتيح التواصل للسجين مع ذويه, فضلاً عن تنظيم الزيارة للنزلاء بمعدل زيارة كل 7 أيام بإجمالي 4 زيارات شهرية وهو أمر غير مسبوق بباقي السجون المركزية ومستحدث بسجن 15 مايو المركزي الجديد".
كما لفت البدوي، إلى أن السجن يمثل بيئة ملائمة وتتميز بالتيسير على المحبوسين احتياطيا حال خضوعهم لجلسات تجديد الحبس وعدم نقلهم إلى خارج السجن، مؤكدًا أن هناك أماكن مخصصة للقضاة ووكلاء النيابة وأماكن لتجديد الحبس بغرفة مشورة مستقلة للنظر في أمر تجديد حبس النزلاء مجهزة بالكامل؛ تيسيراً على السجين بعدم نقله إلى أماكن تجديد الحبس بالمحاكم المختلفة, فضلاً عن توفير مكان مخصص للسادة الزملاء المحامين من المدافعين عن المتهمين نزلاء هذا السجن, فضلاً عن إجراءات أمنية مشددة بالسجن وأن الشروط العامة لقواعـد الحجز جيدة.
فيديو قد يعجبك: