المخترع الصغير يكشف سر احتفال "فيسبوك" بعيد المثليين وعلم "قوس قزح"

كتبت - عبير القاضي:

استنكر عبدالله عاصم المخترع الصغير - البالغ من العمر 17 عاماً، والذي تم حبسه على ذمة تهمة التحريض عبر شبكة موقع التواصل الاجتماعي ''فيسبوك'' بحرق سيارات الشرطة، ولكن سرعان ما قررت وزارة الداخلية الافراج عنه والسماح له بالسفر خارج البلاد، ولم يعود مجدداً خوفاً من اعتقاله - ، قرار المحكمة العليا الامريكية بالسماح للمثليين بالزواج.

وقال عاصم عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" اليوم الأحد، "يوم الجمعة الى فات المحكمة العليا الامريكية أعلنت قانون بيسمح بزواج المثلين على مستوى ولايات أمريكا، المثلية مكنش مسموح بيها غير في عدد محدود من الولايات وكانت جريمة بيعاقب عليها القانون بأقصى العقوبات وفي الاف بيقضوا عقوباتهم في السجن لحد انهارده، الموضوع كان جدلي بشكل كبير وكان مرفوض بشكل كامل من المجتمع الأمريكي لحد القرن الى فات لكن دلوقت الموضوع بدأ يتغير وطبعا هوليود كان ليها دور كبير ومؤثر في نشر الثقافة دى ".

وأضاف :" إن كان في ناس بتحارب عشان الموضوع ده فى الكونجرس الامريكي لكن كانو بيترفضو اغلب الوقت لكن كان اتسمح بيه فى بعض الولايات اشهرهم كاليفورنيا وتعتبر اول ولاية ظهر فيها علم المثليين فى الشوراع العامة الى هوا علم قوس قزح فى مدينة سان فرانسيسكو بالنسبة للأحزاب السياسية فالحزب الجمهوري كان معارض والحزب الديموقراطى حصل على اغلبية تأييد لقانون حق المثليين".

وتابع :" امبارح بس المحكمة العليا لاول مرة اعلنت حق المثليين على مستوى جميع ولايات امريكا والمثير للجدل ان اوباما نشر تويته بتقول "اليوم تحركنا خطوة كبيرة نحو المساوة والان من حق المثليين الزواج مثل الاخرين " ونشر هاشتاج متضامن مع الموضوع .. التويته دى مكانتش مفاجأة لان اوباما نشر قبل كده تويته بيناشد فيها بحق زواج المثلين مش بس كده وخرج فى مؤتمر صحفى واحتفل بالاضافة ان البيت الابيض احتفل باضواء قوس فزح مسلطة على المبنى من الخارج".

وأكد عاصم أن:" مارك زاكربرج اعلن احتفاله بقانون حق المثليين وده بردو مكانش مفاجأة بردو لان اتنين من الفريق الادارى الخاص بفيسبوك "متجوزين زواج مثلى" واحتفل بيهم على الصفحة الرسمية الخاصة بيه ساعتها و دلوقت بعد قرار المحكمة العليا الموضوع اتحول لاحتفال مؤسسة الفيسبوك ككل واسسوا تطبيق اسمه فخر الاحتفال وده عن طريقه الناس بتغير الصورة الشخصية الخاصة وبتحط عليها علم قوس قزح وتم نشره للناس الاحتفال بعيد المثليين سواء كان مثلى او متضامن معاهم".

وأوضح عاصم رفضه الشديد "حملة الاحتفال تضامن معاها عدد كبير جدا والغريب ان فى عدد كبير من العرب تضامن مع الحملة دى واستخدموا علم قوس قزح كصورة للملف الشخصى على الفيسبوك حتى لو كان مش مثليين لكنهم نشروا بشكل علني تضامنهم مع المثليين والى قد يبدو كحدث صاعق خصوصا للتغيير الجذري سواء فى الثقافة العربية أو الامريكية، لحد دلوقت المعارضة للقانون تعتبر غير ملموسة على غير العادة سواء من خلال التظاهرات او الحملات الالكترونية او الاعلامية".