ترشيح "الحب في زمن الثورة" لجائزة "البوكر" العالمية للرواية
كتبت- نسمة فرج:
اختارت دار "اكتب" للنشر والتوزيع، رواية "الحب في زمن الثورة" للكاتب هاني دعبس، من بين اصدارتها هذا العام للترشيح لجائزة "البوكر" العالمية للرواية العربية 2016، التي تنظمها مؤسسة جائزة" بوكر" البريطانية في لندن، بدعم من هيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة في الإمارات العربية المتحدة.
جاء ترشيح الرواية بعد أن حققت نجاحًا كبيرًا، حيث دخلت قائمة الـ10 كتب الأفضل والأوسع انتشارًا في دول الخليج بعد 4 أشهر فقط من صدورها، كما اهتمت الصحف الإماراتية والكويتية بالرواية، ونشرت عدة تقارير أكدت فيها أن الكاتب استطاع سرد تفاصيل الوقائع التي شهدتها مصر منذ ثورة 25 يناير وحتى ثورة 30 يونيو 2013، في إطار قصة درامية وحياتية محبوكة تعاصر الأحداث الجليلة في التاريخ المصري.
وأشارت الصحف الخليجية إلى أن "دعبس" استغل عمله كصحفي، مسخرًا ما حصل عليه من معلومات حول تفاصيل الأحداث، لا سيما الجرائم التي وقعت في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي، لخدمة مشروعه الأدبي، الذي يُقدمه تأريخًا لتلك الفترة التي مرت بها مصر، ليكون العمل الأدبي الأول الذي يؤرخ ثورتي 25 يناير و30 يونيو.
الرواية تسرد الأحداث التي شهدتها ميادين مصر الثائرة طوال 3 سنوات، وذلك في قالب رومانسي سياسي اجتماعي، يتناول المشاكل التي تُحاصر المجتمع، ويكشف جرائم الإخوان في حق مصر، وكفاح المصريين في سبيل العيش والحرية والعدالة الاجتماعية، بينما أهداها الكاتب إلى أرواح الشهداء "عماد عفت والحسيني أبوضيف ومحمد كريستي ومحمد الجندي".
وتدور أحداث الرواية حول قصة حب انطلقت من ميدان التحرير، بطلتها طبيبة شابة تدعى "سمر"، التى ينقذها الجيولوجى الثائر "عمر"، بعد أن اشتعلت النيران فى المستشفى الميدانى خلال أحداث شارع محمد محمود، ليبدأ عشقهما الذى لم ينضب فى قلب الطبيبة، حتى بعد استشهاد حبيبها برصاص أعضاء تنظيم الإخوان.
وعن ترشيح الرواية للجائزة، قال يحيى هاشم مدير عام دار اكتب، أن هاني دعبس أستطاع في روايته أن يتناول ما حدث بميادين مصر طوال 3 سنوات في إطار مختلف وشيق، ليخلق من الثورة حالة حب، ففي الرواية نجد صرخات الثوار في الميدان تتحول إلى همسات حب خالدة، ولذلك سيظل الحب في زمن الثورة عنوانًا لصرخة مصرية تجمع بين هتافات الإعتراض ومشاعر الحب الصادقة.
فيديو قد يعجبك: