لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

المستقبل يُحمل جماعة الإخوان مسؤولية اغتيال النائب العام

08:09 م الإثنين 29 يونيو 2015

أحمد حسني المتحدث الإعلامي لحزب المستقبل

كتب ـ علاء أحمد:

أعرب أحمد حسني المتحدث الإعلامي لحزب المستقبل، عن إدانة الحزب بقوة لمحاولة الاغتيال التي استهدفت لنائب العام، المستشار هشام بركات، واصفا هذه المحاولة بالفعل الإرهابي الموجه لشعب مصر ممثلا في نائبه العام.

وأضاف حسني -في تصريحات صحفيه- اليوم الاثنين، أن هذا الاعتداء موجها إلى قلب ثورة 30 يونيو ومحاولة لجر البلاد إلى مزيد من العنف والصراع ويستهدف بشكل أساسي عرقلة المسيرة الناجحة للرئيس السيسي للنهوض بمستقبل مصر، مُحذرا كافة الجهات الأمنية من خطورة أن يكون هذا الاعتداء الغاشم بداية لسلسلة من الاغتيالات السياسية المخطط لتنفيذها لتهديد أمن واستقرار البلاد وإعلاء صوت الإرهاب في مصر.

وحمل المتحدث الإعلامي جماعة الإخوان المسلمين ومؤيديهم من الجهاديين والتكفيريين المسؤولية الجنائية الكاملة عن هذا الحادث الغاشم، مطالبا بضرورة تكثيف الجهود لإلقاء القبض علي مرتكبي الحادث بشكل سريع.

وتابع "على جميع الأجهزة الأمنية تشديد الحراسة على منشآت الدولة والمؤسسات الحكومية وحماية الرموز والشخصيات العامة والوطنية".

ودعا حسني جموع الشعب المصري بتوخي الحذر والحيطة والإبلاغ عن أى أشياء غريبة أو مشتبه بها فورا إلى الجهات الأمنية و تمشيط الميادين و الشوارع لمساعدة الجهات الأمنية في الوصول إلى أى محاولات غادرة تستهدف قتل وإرهاب المواطنين.

وتعرض المستشار هشام بركات لمحاولة اغتيال، حيث انفجرت سيارة بصورة مفاجئة بالقرب من موكبه أثناء سيره بشارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة، عقب خروجه من منزله وتوجهه إلى مقر عمله.

واسفر الانفجار عن إصابة النائب العام إلى المستشفى واثنين من أفراد الشرطة ومدني واحد. وتم نقلهم جميعا لتلقي العلاج في المستشفى.
ولفظ النائب العام أنفاسه متأثرا بإصابته.

وكان مصدر أمني قد أوضح لمصراوي تفاصيل محاولة الاغتيال، وقال إنه أثناء خروج النائب العام من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة، وبعد تحرك موكبه الخاص، قاطعاً مسافة حوالي 200 متراً، انفجرت سيارة تقف بجانب الرصيف.

وانتقل إلى مكان الواقعة رجال الحماية المدنية والمفرقعات وجار معاينة مكان الحادث لمعرفة ما إذا كانت هناك تلفيات من عدمه.

وأوضح عدد من شهود العيان أن الانفجار أسفر عن حريق عدد من السيارات، فيما وصلت سيارات المطافئ ومدرعات الشرطة العسكرية للسيطرة على الموقف.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان