إعلان

الأزهر يطالب بتعقب مرتكبي حادث اغتيال النائب العام

08:19 م الإثنين 29 يونيو 2015

الأزهر الشريف

كتب ـــ محمود علي:

طالب الأزهر الشريف، الجهات المعنية بضرورة تعقب مرتكبي العمل الإرهابي الجبان الذى طالب النائب العام، المستشار هشام بركات، وأدى إلى استشهاده، وتقديمهم للعدالة تمهيدا للقصاص منهم جزاء ما ارتكبوه.

وأكد الأزهر –في بيان صادر اليوم الإثنين- أن هؤلاء الخونة لن يفلتوا من عقاب الله الذي توعدهم باللعنة والخلود في النار، يقول تعالى { وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا فَجَزَآؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا".

وأكد الأزهر الشريف أن روح القاضي الشهيد المستشار هشام بركات لن تذهب سدى ، فدماؤه الطاهرة تعطر أرض الوطن وترسم لنا طريق المستقبل في هذه المرحلة الحرجة التي نقدم فيها جميعا أرواحنا فداء لمصر وشعبها الأصيل .

وشدد الأزهر الشريف على أن هذه الأعمال الإرهابية لن تنال من عزيمة الشعب المصري وإصراره على المضي قدماً بوطننا نحو بر الأمان، فمصر كلها بشعبها وقيادتها وأزهرها تقفُ صفا واحدا من أجل اجتثاث هذا الإرهاب الغاشم وتخليص المجتمع من شروره .

وتقدم الأزهر الشريف بخالص العزاء لمصر كلها قيادة وحكومة وشعبا، كما يتقدم بعزاء خالص لقضاة مصر الأجلاء ، ولأسرة الشهيد الذي قدم روحه فداء لهذا الوطن.

وتعرض المستشار هشام بركات لمحاولة اغتيال، حيث انفجرت سيارة بصورة مفاجئة بالقرب من موكبه أثناء سيره بشارع عمار بن ياسر بمصر الجديدة، عقب خروجه من منزله وتوجهه إلى مقر عمله.

واسفر الانفجار عن إصابة النائب العام إلى المستشفى واثنين من أفراد الشرطة ومدني واحد. وتم نقلهم جميعا لتلقي العلاج في المستشفى.

ولفظ النائب العام أنفاسه متأثرا بإصابته.

وكان مصدر أمني قد أوضح لمصراوي تفاصيل محاولة الاغتيال، وقال إنه أثناء خروج النائب العام من منزله بشارع عمار بن ياسر بالنزهة، وبعد تحرك موكبه الخاص، قاطعاً مسافة حوالي 200 متراً، انفجرت سيارة تقف بجانب الرصيف.

وانتقل إلى مكان الواقعة رجال الحماية المدنية والمفرقعات وجار معاينة مكان الحادث لمعرفة ما إذا كانت هناك تلفيات من عدمه.

وأوضح عدد من شهود العيان أن الانفجار أسفر عن حريق عدد من السيارات، فيما وصلت سيارات المطافئ ومدرعات الشرطة العسكرية للسيطرة على الموقف. 

 

 

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان