محامي العادلي: لولا وجوده وزيرا للداخلية لسقط الآلاف من المتظاهرين في ثورة يناير
كتب - شريف أيمن:
قال محمد الجندي، محامي حبيب العادلي، إن لديه شعور متناقض في حكم اليوم ما بين الأسى والفرحة بإثبات براءة موكله اللواء حبيب العادلي من تهمة قتل المتظاهرين أو ترويع المواطنين، مؤكدا ثقته في براءة العادلي وحقنه لدماء المتظاهرين والمصريين.
وأضاف الجندي، خلال حواره للحياة اليوم، مع الإعلامية لبنى عسل، الخميس، "لولا حبيب العادلي كان وزيرا للداخلية في ذلك الوقت لكان سقط الآلاف من دماء المتظاهرين.. مؤكدا حسرته على دماء المتظاهرين الطاهرة التي سقطت على الأرض أثناء الثورة".
وتابع أن الحكم الأول بإدانة حبيب العادلي كان إرضاء للرأي العام، وقال "حكم اليوم ببراءة موكلي أصبح عنوانا للحقيقة".
وأوضح الجندي، "حكم اليوم أكد بما لا يدع مجالا للشك بعد 30 ساعة من المرافعات، موكلي حبيب العادلي لم يصدر أوامره بعدم حمل الأسلحة أثناء ثورة يناير".
وقال الجندي، لم يحدث أي تنسيق بيني وبين فريد الديب محامي الرئيس الأسبق محمد حسني خلال المحاكمة.
وتابع "الرئيس الأسبق مبارك أبلغني أنه عانى من اليهود في استعادة طابا والشريط الحدودي، ولم يفرط في شبر واحد من تراب مصر وهدد اسرائيل باللجوء للتحكيم الدولي عندما ماطلوا في تسليم طابا ففوجئ باتصال إسحاق رابين بعدها بساعات في ذلك الوقت مؤكدا أنه سيسلم طابا في الوقت المتفق عليه بين البلدين".
فيديو قد يعجبك: