إعلان

جبرائيل: وفد الترحيب بالسيسي في ألمانيا استطاع تكذيب مزاعم الإخوان

02:06 م الجمعة 05 يونيو 2015

وفد الترحيب بالسيسي في ألمانيا

كتبت ـ هاجر حسني:

قال نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، عقب عودته، فجر اليوم الجمعة، ضمن الوفد الذي كان متواجدا في ألمانيا بالترحيب بالرئيس السيسي وعقب لقاءاته مع المسئولين والأحزاب الألمانية، إنه لأول مرة ينجح تيار الاستقلال برئاسة المستشار أحمد الفضالي، تخصيص جلسة استماع مع الاحزاب الالمانية ومنها حزب الخضر وحزب الديمقراطي المسيحي.

وأضاف جبرائيل، في تصريحات صحفية، اليوم الجمعة، أن الوفد استطاع تكذيب وتفنيد مزعم الإخوان أمام البرلمان الألماني، حيث زعموا أن مصر مازالت تحكم بدولة العسكر وأن هناك اعتقالات عشوائية وكبت للحريات، بحسب قوله.

وتابع جبرائيل أنه رد على الإخوان ونشطاء 6 أبريل وتقدم بالمستندات التي تضم الأدلة على قيام الإخوان بحرق أكثر من 102 كنيسة وقتل الأطفال، قص شعور الفتيات المسيحيات في المترو، طلب فرض جزية للأقباط وتعريض حياة الأطفال للخطر والموت أثناء اعتصام رابعة، مستطردا '' فما كان من بعض أعضاء الإخوان بعد أن انتابهم الغيظ الشديد وفشلوا في الرد أن حاولوا الاعتداء علي وعندما عجزوا عن ذلك قاموا بسبي باللغة العربية حتى لا تفهم رئيسة الجلسة الألمانية، إلا أنه تمت ترجمة هذه الشتائم والذي كان يسجلها ويصورها التليفزيون الألماني، ومن ثم طلب مندوب القنصل المصري في ألمانيا من رئيسة الجلسة صورة من سي دي الجلسة الذي يظهر الاعتداءات والسباب والشتائم تمهيدا لرفع دعوى قضائية ضد الإخوان''.

وأوضح أن ما قام به المصريون من خلال دعمهم وترحيبهم للرئيس السيسي أمام دار المستشارة الألمانية وفي محل اقامته فاق كل تصور، لافتا إلى أنه زحف المئات منذ يومين من مارسيليا من أقصى جنوب فرنسا وباريس وميلانو وهولندا والنمسا حاملين الأعلام المصرية قاطعين مسافات بعشرات الساعات للترحيب بالرئيس على غرار ما فعله آلاف المصريين في أمريكا عند زيارة الرئيس للأمم المتحدة في شهر سبتمبر الماضي''.

وقال جبرائيل إن زيارة الرئيس لألمانيا هامة للغاية، باعتبار أن ألمانيا التي يرتكز فيها ستة مليون من الأتراك والآلاف من الإخوان هي معتقل التآمر على مصر ومن ثم فإن التحول الاستراتيجي لوجه النظر الألمانية لصالح مصر أدى إلى صدارة الموقف المصري في الغرب الأوروبى والاتحاد الأوروبي بصفة عامة، مما سوف يكون له أثره على مركز مصر الاقتصادي والسياسي في العالم، بحد قوله.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان