إعلان

بدء اجتماعات الجولة السابعة لمفاوضات سد النهضة الإثيوبي بالخرطوم

08:58 ص الأربعاء 22 يوليه 2015

سد النهضة الإثيوبي

الخرطوم - أ ش أ:

بدأت صباح اليوم الأربعاء بالعاصمة السودانية الخرطوم أعمال الجولة السابعة للجنة الوطنية الفنية الثلاثية لسد النهضة الإثيوبي بحضور وزراء المياه في مصر الدكتور حسام مغازى والسودان المهندس معتز موسى وإثيوبيا الدكتور ألامايو تيجنو.

وتبحث الاجتماعات، على مدى ثلاثة أيام، النقاط الفنية العالقة والتي لم تحسم من الجولة السادسة للمفاوضات على مستوي الخبراء والتي عقدت بالقاهرة الشهر الماضي بناء علي عرض المكتبين الاستشاريين والتوصل إلي اتفاق بشأنها تمهيدا لتوقيع العقود بعد الحصول على التوافق مع الاستشاريين المعنيين باستكمال تنفيذ الدراسات الفنية المطلوبة حول تأثير السد على دولتي المصب مصر والسودان المحتملة وبدء العمل في تنفيذ الدراسات طبقا للمدة الزمنية المتوافق حولها في خارطة الطريق التي أقرتها الدول الثلاث.

وقد عقد وفد الخبراء الفنيين المصريين عدة اجتماعات مكثفة خلال اليومين الماضيين برئاسة دكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والري استعدادًا للمشاركة الفعالة بجولة المفاوضات السابعة بالخرطوم.

وكان مغازى قد أعرب فور وصوله مساء أمس إلى السودان عن أمله في التوصل إلي نتائج إيجابية ترضى طموحات شعوب الدول الثلاثة، لافتا إلي أن الخرطوم تتميز لقاءاتها بالتوصل إلي نتائج مهمة ومثمرة كما حدث في اتفاقية المباديء التي وقع عليها زعماء الدول الثلاثة، ومعربا عن أمله في أن تلبى نتائج هذه الجولة طموحات الدول الثلاثة.

ومن جانبه، أكد مهندس معتز موسى وزير الموارد المائية والكهرباء والري السوداني أن السودان على يقين بأن يسود اجتماعات اللجنة الوطنية الثلاثية (مؤلفة من 12 خبيرا من مصر والسودان وإثيوبيا) لسد النهضة الإثيوبي في الخرطوم روح الوفاق والتفاهم".

وأضاف "أننا نتطلع لاجتماع تسوده روح الوفاق والتفاهم بين الدول الثلاث، كما هو الحال، وأن نصل إلى ما نصبو إليه جميعا".

يذكر أن الاجتماع الأخير بالقاهرة والذي حضره الخبراء الفنيون ناقش التفاصيل الفنية والهندسية الدقيقة والتي تغطى النواحي الهيدرولوكية والهيدرولوجية والنماذج الرياضية في مجال هندسة الأنهار العابرة الحدود والمتعلقة بإجراء الدراسات المطلوبة لتحديد أثار إنشاء سد النهضة على التدفقات المائية لمصر والسودان وعلى الطاقة الكهرومائية المولدة من السدود القائمة، علاوة على تأثيرات إنشاء السد على النواحي البيئية والاقتصادية والاجتماعية في البلدين، وأسلوب التعاون بين المكتبين في تنفيذ الدراسات.

وقد تم التوافق على بعض النقاط الفنية، والبعض الآخر تم الاتفاق على رفعه للمستوي الوزاري في اجتماع الخرطوم المقبل.

ومن المقرر مد فترة انعقاد اجتماع الخرطوم يومًا إضافيًا إذا ما دعت الضرورة لذلك سعيًا من الوزراء الثلاث للتوصل لاتفاق يرضي الجميع.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان