لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

حجاجوفيتش يهاجم وزارة السياحة بسبب تماسيح بحيرة ناصر و"أقفاص الموت"

01:45 م الخميس 23 يوليه 2015

كتبت-عبير القاضي:

أستنكر أحمد حجاجوفيتش رحاله مصري ومغامر وخبير سياحي عالمى ، عدم استغلال مصر لمعالمها لتنشيط السياحة المصرية، وجذب مليارات الدولارات إليها، قائلا :"مصر معرفتش تستفيد تماماً بعشرات الآلاف من التماسيح العملاقة اللي موجودة في بحيرة ناصر ، لا سياحياً و لا إستثمارياً و لا طبياً و لا علمياً و لا حتي رياضياً و لا أي حاجة خالص" ، دي ببساطة شديدة الجملة إللي كل كبار علماء و خبراء العالم بيقولوها بحزن شديد و خيبة أمل لما أي حد بيسألهم عن تماسيح بحيرة ناصر".

وأضاف حجاجوفيتش عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الأجتماعي "فيسبوك" أمس الأربعاء، أن " حيرة ناصر هي أكبر بحيرة صناعية في العالم كله، بطول ٥٠٠ كم و عرض بيتراوح ما بين ١٣ كم ل٣٥ كم ، و فيها حوالي ١٠٠ ألف تمساح من أكبر و أهم و أغلي تماسيح العالم، و خبراء العالم بيسموا بحيرة ناصر بـ"كنز مصر العظيم"، و لكن للأسف الشديد محدش إستغل الكنز ده لغاية دلوقتي و لا من ناحية الأسماك اللي ممكن تغير كتير في حياة المصريين، ولا من ناحية التماسيح اللي ممكن لو إستغلناها صح و بذكاء تدخل لمصر ملايين الدولارات".

وتابع قائلا :" أحنا لو أستفدنا ببحيرة ناصر، هتجيب ملايين الدولارات، لان بلاد العالم بتستنشئ علي أي شوية تماسيح عندها عشان يعملوا عليهم منتزه سياحي عالمي و يروجولوا بأفكار جبارة و كلها برة الصندوق يشدوا بيها ملايين السياح من كل أنحاء العالم ،زي ما بيحصل في مدينة داروين الأسترالية اللي دخلت للدخل القومي الأسترالي سنة ٢٠١٤ أكتر من ١١،٧ مليار دولار بس من سياحة التماسيح، و مدينة فلوريدا الأمريكية اللي أقوي فريق كرة سلة فيها خلي علامته و شعاره "رأس تمساح" عشان فلوريدا مشهورة بتماسيحها و كل السياح بيزوروا المدينتين دولا في أستراليا و أمريكا و بيدفعوا حوالي ١٠٠ دولار (٨٠٠ جنيه) للفرد الواحد عشان يخدوا جولة بالمركب وسط البحيرات هناك و يأكِلوا التماسيح و يتصوروا معاها".

وأستطرد قائلا :" مش بس كده دي الدول دي من كتر مابتعرف إزاي تستفيد و تستثمر كل حاجة عندها، عملت أقفاص إزاز ضد الكسر و سموها "أقفاص الموت" و بقت تنَزِل السياح فيها تحت المية مع التماسيح لمدة من ١٠ ل ١٥ دقيقة عشان تكون تجربة العمر و يخدوا أحلي صور أو سيلفي مع التماسيح العملاقة (زي ما في الصورة) و ده طبعاً بتذكرة تانية حوالي ٢٠٠ دولار للفرد (١٦٠٠ جنيه) و كمان بالحجز مسبقاً لأن الأعداد بتيقي كتييرة أوي، و بيبيعوا للسياح رأس التمساح الصغير المحنطة بحوالي ٨٠ دولار (٦٤٠ جنيه) "زي ما في الصورة علي اليمين، و لو عملنا ده في مصر حنشغل آلاف الشباب المصري".

وأستكمل حجاجوفيتش، أن من الممكن أستغلال بحيرة ناصر استثمارياً، عن طريق، ان التمساح الواحد في بحيرة ناصر بيبيض من ٤٠ ل٦٠ بيضة في السنة ، يعني إحنا لو عملنا مزارع لصغار التماسيح و إهتمنا بيهم حيبقي عندنا أكبر عدد من أفضل التماسيح في العالم و ساعتها ممكن نستغل جلود التماسيح الكبيرة اللي الواحدة منهم بتتباع خام بحوالي من ٥٠٠٠ دولار ل١٠،٠٠٠ دولار و لو إتنظف و إتظبط و إتعمل لبس و جزم و شنط و محافظ ،بطريقة صحيحة بيتباع لنجوم و نجمات العالم بمبالغ أكبر من كدة بكتبر أوي و طبعاً كل نجم و نجمة حيتفشخروا قدام أصحابهم و معجبيهم بإنهم لابسين جلد أكبر و أشهر تماسيح العالم "تمساح بحيرة ناصر" و ده حيجيب لمصر و للسياحة المصرية ترويج عالمي في كل بلاد العالم، ده غير الفلوس اللي حتدخل للدخل القومي المصري بعد لما نعمل مزارع التماسيح و أعداد التماسيح تبقي أضعاف أضعاف الموجود فيها دلوقتي،ساعتها لو حنبيع جلد ٤٠ألف تمساح بس و خام حتي "لأسوأ تقدير" يعني ٤٠ألف*١٠آلاف دولار=٤٠٠ مليون دولار = حوالي ٣،٥ مليار جنيه مصري !!".

وأكد أن من الممكن أستغلال بحيرة ناصر طبياً، حيث من المعروف إن التماسيح أكتر مخلوق علي كوكب الأرض عنده مناعة طبيعية و ده اللي بيخلي علماء و أساتذة الطب و أكبر و أغني مراكز أبحاث طبية في العالم حيدفعوا ملايين الدولارات و اليورو عشان يعملوا أبحاثهم علي تماسيح بحيرة ناصر لأنها أقوي تماسيح في العالم من ناحية المناعة و القدرة علي التأقلم مع كل التغيرات، و طبعاً العلماء بيستخدموا مناعة التماسيح عشان يعملوا أفضل الأمصال و الأدوية اللي بتعالج أمراض كتيرة جداً في كل أنحاء العالم ، بأسعار غالية جداً و المحزن إن مصر مانعة العلماء إنهم ييجوا يدفعوا فلوس كتيرة و يعملوا أبحاثهم علي شوية تماسيح من عندنا،طب ليه منستخدمهمش و نخليهم يعملوا مراكز أبحاث دائمة بجوار بحيرة ناصر و يطوروا أدوية و أمصال "مجاناً" للشعب المصري و كمان نبعت معاهم أطباء و علماء مصريين شباب عشان يتعلموا منهم".

وقال حجاجوفيتش، أن علمياً و عملياً:كل القنوات التليفزيونية بتاعة المغامرة زي ناشيونال جيوغرافيك و أنيمال بلانيت و غيرها كتيييير، بيدفعوا بردو ملايين الدولارات عشان الحكومات تسيبهم يبعتوا علمائهم بتوع الحياة البرية عشان يصوروا و يوثّقوا حياة التماسيح بالصور و الأفلام الوثائقية و ينشروها في المجلات العلمية و المؤتمرات العالمية و طبعاً في التليفزيون بجميع لغات العالم عشان الناس كلها يستفادوا، و لكن للأسف إحنا قافلين البحيرة و كاتبين عليها "ممنوع الإقتراب أو التصوير، ده غير إن العلماء دول بيعملوا دراسات رائعة و مفيدة جداً عن حياة التماسيح و إزاي مصر ممكن تستفيد لأقصي درجة من الكائنات دي و يعرفوا كل أسرار التماسيح عشان يعرفوا يتعاملوا معاهم، و لكن للأسف إن آخر مجموعة علماء جت لبحيرة ناصر كانوا من اليابان من ٢٠ سنة و كانوا عايزين يعملوا أبحاث و يدوا نتيجتها للحكومة المصرية عشان يساعدوا المصريين إنهم يستغلوا البحيرة، و لكن للأسف بردو المسؤولين هناك طفشوهم و خلوهم يرجعوا علي اليابان و قالولهم إن المصريين مش محتاجين أبحاثهم و لا أي حاجة منهم، و من ساعتها مفيش أي عالم أو باحث راح البحيرة".

وأختتم حجاجوفيتش، كلامه قائلا :"طبعاً ماحصلش إن وزارة السياحة فكرت إنها تعمل أي دعاية للبحيرة و لا التماسيح اللي فيها و لا جه علي مخها إنها تعمل مسابقات عالمية للمغامرين المشهورين من جميع أنحاء العالم عشان ييجوا و يعملوا إعلانات و ترويج إعلامي للبحيرة و شد إنتباه معجبيهم من كل العالم للبحيرة و للتماسيح و الأسماك العملاقة إللي فيها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان