الإسكان ترد علي فوز أشقاء وأقارب في قرعة الأرضي: ''صدفة''

كتب-إسلام الجوهري:

اثارت مشكله تواجد أسماء أشقاء فائزين في القرعة الاخيرة للأراضي التي طرحتها وزارة الاسكان العديد من البلبلة، خاصة في توجيه اتهامات للرشوة والمحسوبية وأن هناك تلاعبا في القرعة، الأمر الذي نال جدلا واسعا خاصة عبر مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وتويتر.

وردت وزارة الاسكان وبنك الاسكان والتعمير علي تلك الاتهامات، بأن هناك قرار وزاري صادر بتشكيل اللجنة التي تشرف على إجراء قرعة الأراضي من أكثر من جهة لضمان الشفافية.

وأشار مصطفى بدوى، المستشار الإعلامي لبنك التعمير والإسكان، إلى أن هناك الكثير من الإجراءات يتم اتباعها قبل إجراء القرعة واستبعاد كل من لا تنطبق عليه الشروط.

وأشار بدوي أن البنك فوجئ أيضا بفوز هذه الأسماء الأشقاء في القرعة الأخيرة نتيجة للأعداد الكبيرة التي تقدمت.

وأشار إلى أن الأشقاء الخمسة الذين فازوا بأراضي مدينة الشروق جاء نتيجة لأن عدد المتقدمين على الأراضي قليل بالمقارنة بالأراضي المطروحة.

أكد المهندس وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشئون هيئة المجتمعات العمرانية، أن ما أثير حول حصول أشقاء وأقارب على أراضي القرعة وتشكيك البعض فى قواعد إجراء القرعة عار من الصحة، وأن القرعة تتم بحضور 3 من الجمهور يتم اختيارهم بشكل عشوائي، وعند خروج الورقة يقوم بالتوقيع عليها عضو من مجلس الدولة وعضو من الرقابة الإدارية وممثل الهيئة وجهاز المدينة.

وأوضح معاون وزير الاسكان أن بعض السماسرة عند طرح الاراضي يقومون بالتقديم بأكثر من اسم من عائلاتهم، ومن المتوقع أن يكون هذا ما أدى إلى ما حدث بقرعة القاهرة الجديدة.

وفسر عباس ما حدث بان بعض المدن كانت بها مساحات الأراضي المعروضة أكبر من عدد الذين تقدموا للقرعة وبالتالي فإن كل الذين تقدموا للحصول على الأراضي حصلوا عليها دون النظر عما إذا كانوا أقارب أو أشقاء لأن شروط القرعة لا تنص على حرمان الأقارب أو الأشقاء من دخول القرعة.

ويوضح عباس بما حدث في القاهرة الجديدة من حصول 27 أقارب واشقاء أيضا يعد صدفة ليس أكثر من ذلك، وأن شروط القرعة لا تنص على حرمان الأقارب أو الأشقاء من دخول القرعة.

اقرأ أيضا:

"قرعة الأندلس العائلية" تثير غضب 27 ألف متقدم ومطالبات بإعادتها