وزير الثقافة يرأس اجتماع اللجنة العليا للعام الثقافي المصري الصيني
كتبت - نسمة فرج:
عقدت اللجنة العليا لإعداد وتنظيم فعاليات العام الثقافي المصري الصيني 2016 اجتماعها التحضيري، صباح اليوم الخميس، برئاسة الدكتور عبدالواحد النبوي، وزير الثقافة، وممثلي وزارات الخارجية والآثار والسياحة والشباب والرياضة والتعليم العالي والتربية والتعليم والتضامن الاجتماع والتعليم الفني والأوقاف والهيئة العامة للاستعلامات واتحاد الإذاعة والتلفزيون والملحقية الثقافية في بكين وكلية اللغات والترجمة بجامعة الأزهر.
وأكد النبوي أن هذا التعاون يأتي بدعم القيادة السياسية في البلدين بهدف تقديم ثقافة وحضارة كل شعب للشعب الآخر والتعريف بالحضارتين وتعميق العلاقات والروابط الثقافية، مشيرا إلى ان العام الثقافي 2016 يواكب مرور 50 عاما على العلاقات الرسمية بين البلدين وهي علاقات تمتد على مستوى الشعوب لمئات السنين وهو ما يتجلى في التاريخ والآثار التي تؤكد ذلك، مؤكدا أن التبادل التعليمي يجب ان يزداد لنتمكن من بناء جسر من المعرفة بشكل أكبر. وأضاف ان هناك إحصاءات تتناول التقدم الصيني في مجال الصناعات الثقافية وهو ما يجب ان يكون ضمن التعاون المصري الصيني.
وقالت السفيرة ألفت فرح، مساعد وزير الخارجية لشئون العلاقات الثقافية، أن هذا العام الثقافي فرصة لتكريس كل القوى الناعمة وأدواتها لدعم التعاون مع الصين في شتى المجالات. وأشارت الدكتورة كاميليا صبحي رئيس قطاع العلاقات الثقافية الخارجية إلى أنه سيتم وضع جدول زمني للفعاليات واللقاءات التي ستتم بالتعاون مع الجانب الصيني على مدار العام.
كما عرض الدكتور محمد أبو الفضل بدران، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، لعدد من الفعاليات التي سيتم تنظيمها في الصين وشملت مجموعة ندوات عن الثقافة والحضارة المصرية وأقترح عقد مؤتمر عن العلاقات المصرية الصينية.
وتحدثت فاطمة الزهراء محمد، رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الخارجية بالهيئة العامة للاستعلامات عن دور المكتب الإعلامي في بكين بالتنسيق مع المكتب الثقافي المصري في الصين للترويج للفعاليات الثقافية المصرية التي ستقام هناك وذلك بالتعاون مع وسائل الإعلام الصينية.
وأشارت الدكتورة أمل جمال سليمان، رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب والرياضة إلى إستعداد الوزارة التعاون مع الجانب الصيني في تنظيم أسابيع إخاء، وتبادل الوفود الشبابية ومعارض الشباب الفنية، مؤكدة على ضرورة التعاون في مجال الصناعات الثقافية وتدريب الشباب وأعضاء أندية الفتاة المنتجة والحصول على الخبرة الصينية في هذا المجال. وتناولت عدة مقترحات تشمل إعداد صالون ثقافي مصري صيني، وتبادل المشاركات الشبابية ونقل الخبرات في مجالات التراث والفلكلور.
كما تناولت نعمة توفيق ممثل وزارة السياحة ملامح تبادل الزيارات بين الإعلام المصري والصيني، واقتراح بإنشاء مهرجان للأطعمة المصرية الشهيرة في الصين، وتبادل القوافل السياحية، والتآخي بين المدن السياحية في البلدين لتحقيق رواج سياحي جيد،وإطلاق مسابقة سياحية الفائزين فيها يزورون مصر، بالإضافة إلى إقامة معارض سياحية مصرية في الصين.
وقال الدكتور محمد عبد اللطيف، رئيس قطاع الآثار الإسلامية وممثل وزارة الآثار ان هناك معرضا للآثار المصرية سيقام في الصين خلال العام المقبل، وأقترح إقامة فعاليات ثقافية في المواقع الأثرية الصينية للتعريف بالحضارة المصرية، واهداء كتب عن مصر وعرض افلام وثائقية عن آثارنا باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد آليات للتعاون في مجال ترميم وإدارة المواقع الأثرية بين الجانبين المصري والصيني، وإعادة إحياء طريق الحرير القديم حيث كان جسرا للعلاقات الثقافية والتجارية قديما.
كما تناول الاجتماع عدة مقترحات في مجال التعليم ووضع خطة للتبادل التعليمي والمنح بين البلدين في مختلف المجالات، بالإضافة إلى التعاون الديني من خلال تنظيم فعاليات تقوم بها وزارة الأوقاف للتعريف بالحضارة الإسلامية حيث دخل الدين الإسلامي الصين عبر العلاقات التجارية والثقافية.
فيديو قد يعجبك: