إعلان

السعودية توضح مجالات تعاونها مع مصر

03:17 م الإثنين 31 أغسطس 2015

جدة (أ ش أ)
قرر مجلس الوزراء السعودي التعاون مع الجانب المصري في عدة مجالات منها الاستخدامات السلمية للطاقة النووية والتعليم والعمل والزراعة والثقافة.
                 
جاء ذلك خلال جلسته اليوم برئاسة نائب خادم الحرمين الشريفين ، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود بجدة.

وقال وزير الشؤون الاجتماعية وزير الثقافة والإعلام بالنيابة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي إن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته ، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، وقد وافق مجلس الوزراء على "تفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ـ أومن ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع اتفاق للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية بين المملكة ومصر، والتوقيع عليه.

كما وافق المجلس على "تفويض وزير الثقافة والإعلام ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع مع الجانب المصري على برنامج تنفيذي للتعاون في مجال الإذاعة والتلفزيون وبرنامج تنفيذي للتعاون الثقافي بين المملكة ومصر، وذلك في إطار اللجنة السعودية المصرية المشتركة".

ووافق المجلس على تفويض وزير التعليم ـ أو من ينيبه ـ بالتوقيع مع الجانب المصري على برنامج تنفيذي تربوي تعليمي بين المملكة ومصر، وذلك في إطار اللجنة السعودية المصرية المشتركة.

كذلك وافق المجلس على تفويض وزير العمل ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع مذكرة تفاهم في مجالات العمل بين المملكة ومصر، والتوقيع عليه.

ووافق المجلس على تفويض وزير الزراعة ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب المصري في شأن مشروع مذكرة تفاهم للتعاون في المجالات الزراعية بين المملكة ومصر والتوقيع عليه.

وكان نائب خادم الحرمين قد اطلع في بداية الجلسة على نتائج مباحثات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع الرئيس اليمنى عبدربه منصور هادي، وتأكيد خادم الحرمين على دعم المملكة الكامل للجمهورية اليمنية وحكومتها الشرعية ، وحرصها الدائم على أمن واستقرار اليمن ومساعدة شعبه الشقيق.

وأوضح القصبي أن مجلس الوزراء قدر في هذا السياق ما عبر عنه الرئيس اليمنى في رسالته الخطية لخادم الحرمين الشريفين ، والتي تسلمها نائب خادم الحرمين الشريفين ، وما تضمنته من شكر وامتنان على الأمر الملكي الذي أثمر عن تصحيح أوضاع ما يقارب نصف مليون يمني كانوا يقيمون بشكل غير مشروع، ومنحهم بطاقة زائر.

وكذلك السماح لهم بالعمل لتحسين أوضاعهم المعيشية وحفظ كرامتهم، وتكفل المملكة ببناء مركز للإيواء داخل الأراضي اليمنية تقدم فيه الخدمات الاغاثية والإنسانية للعالقين في المنافذ الحدودية، وقيام المملكة بمعالجة المصابين والجرحى من كل الأطراف والفئات بلا تمييز أو تفرقة في المشافي والمراكز الصحية في المناطق الحدودية، والاستمرار في تشغيل المستشفيات التي سبق للمملكة إنشاؤها في اليمن بكامل طاقاتها.

وبين القصبي أن المجلس استعرض جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليميا وعربيا ودوليا ، وأعرب عن إدانته واستنكاره الشديدين للتفجير الإرهابي الذي وقع في قرية كرانه بمملكة البحرين وأسفر عن استشهاد رجل أمن وإصابة آخرين.

وأكد المجلس أن هذه الجرائم الإرهابية التي تهدف إلى زعزعة الأمن وسفك دماء الأبرياء تتنافى مع جميع القيم والمبادئ الإنسانية مما يتطلب تكثيف المزيد من الجهود الدولية للقضاء على الإرهاب ومصادر تمويله، معربا عن تعازي المملكة حكومة وشعبا لمملكة البحرين الشقيقة ملكا وحكومة وشعبا وتمنياتها للمصابين بالشفاء العاجل.

وقال القصبي إن مجلس الوزراء وافق على تفويض رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة ـ أو من ينيبه ـ بالتباحث مع الجانب الكندي في شأن مشروع اتفاقية إطارية للتعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة الذرية بين المملكة وكندا، والتوقيع عليه.

كما وافق المجلس على إضافة عقوبة التشهير إلى عقوبات مقررة في كل من : نظام خدمة حجاج الداخل ، ونظام نقل الحجاج إلى المملكة وإعادتهم إلى بلادهم، وتنظيم خدمات المعتمرين وزوار المسجد النبوي الشريف القادمين من خارج المملكة، واللائحة التنظيمية لمنع غير السعوديين من التعامل في مجال إسكان الحجاج والمعتمرين والزوار، وقواعد تأديب أفراد طوائف المطوفين والوكلاء والأدلاء والزمازمة.

ووافق مجلس الوزراء على اللائحة التنظيمية ( الجديدة ) لتأشيرات الأعمال المؤقتة والموسمية.

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: