لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أرقام على هامش زيارة السيسي إلى سنغافورة

02:10 م الثلاثاء 01 سبتمبر 2015

كتب - إبراهيم عياد:

بدأ الرئيس عبد الفتاح السيسي، يوم الأحد الموافق 30 أغسطس، جولته الأسيوية بزيارة استغرقت يومين إلى دولة سنغافورة، ومن المقرر أن يقوم بزيارة كلٍ من الصين وإندونيسيا.

تضمنت زيارة الرئيس السيسي إلى سنغافورة الحديث عن عدوة أرقام صادرة عن الرئيس والوفد المرافق أو القيادة السياسية في سنغافورة كالآتي:

-تعد هذه الزيارة هى الأولى من نوعها لرئيس مصري، كما تواكب احتفال الشعب السنغافوري بالعيد الخمسين للاستقلال، وكذا احتفال البلدين بإقامة العلاقات الدبلوماسية بينهما منذ خمسين عاماً.

-زار الرئيس السيسي إحدى محطات تحلية المياه التابعة لشركة "هاي فلاكس" الرائدة في مجال تحلية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي على مستوى العالم، والتي تقوم بإمداد سنغافورة بحوالي 40% من احتياجاتها من المياه العذبة اعتماداً على محطات التحلية والمعالجة ذات التكنولوجيا الفائقة، حيث تُعد الشركة الأكبر على مستوى العالم في مجال الاستثمار في محطات تحلية المياه.

-زيارةٍ حديقة النباتات التي تقع على مساحة 74 هكتاراً وتُصنَف كثالث حديقة للنباتات على مستوى العالم، والتي تمر على إنشائها 150 عاماً، وتم إطلاق اسم الرئيس السيسي على إحدى زهور الأوركيد.

-وعلى صعيد التعاون في مجال التعليم، أشاد الرئيس السنغافوري بالدور المحوري الذي يقوم به الأزهر الشريف في تعليم الطلبة السنغافوريين حيث يدرس به حالياً حوالي ثلاثمائة طالب سنغافوري.

-أعرب الرئيس السيسي عن تطلعه لترجمة العلاقات التاريخية بين البلدين إلى خطوات عملية جادة للتعاون والعمل المشترك في عدد من المجالات ذات الأهمية الحيوية، منوهاً إلى أن مصر ترغب في تعميق تعاونها مع سنغافورة في مجال التعليم العام والفني والارتقاء بجودة التعليم الذي يتلقاه حواليّ 22 مليون طالب مصري.

-أشاد رجال الأعمال السنغافوريين بالنمو المضطرد الذي تشهده العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، ولاسيما على الصعيد الاقتصادي، حيث مثلت مصر الشريك التجاري الأول لسنغافورة في الشرق الأوسط خلال عام 2014، وشهد ذات العام استثمارات سنغافورية في مصر بقيمة أربعمائة مليون دولار.

-أعرب رجال الأعمال السنغافوريون عن تطلعهم لزيادة استثماراتهم في مصر خلال المرحلة المقبلة بالنظر لما تتيحه من فرص استثمارية واعدة في إطار المشروعات المطروحة في خطة التنمية الاستراتيجية حتى عام 2030، منوهين إلى أن افتتاح قناة السويس الجديدة سيستوعب المزيد من السفن العابرة للقناة وسيخفض وقت الانتظار مما ييسر ويثري حركة الملاحة والتجارة الدولية.

-رداً على استفسارات رجال الأعمال والصناعة السنغافوريين، أوضح الرئيس أن هناك العديد من المشروعات التي يتم تنفيذها في مصر حالياً وفي مقدمتها مشروع التنمية بمنطقة قناة السويس وما سيشهده من إقامة منطقة صناعية على مساحة 40 مليون متر مربع وتطوير لعدد من الموانئ شمال وجنوب القناة، وكذا مشروع استصلاح وتنمية المليون ونصف المليون فدان، بالإضافة إلى مشروع الشبكة القومية للطرق ومشروعات البنية التحتية، وإقامة عدة مدن جديدة من بينها العاصمة الإدارية الجديدة ومدينة العلمين الجديدة ومدينة الجلالة الجديدة التي ستقام على ارتفاع يناهز ثمانمائة متر فوق سطح البحر الأحمر.

-قال الرئيس إنه سيتم تجهيز البنية الأساسية لمعظم هذه المشروعات خلال عام ونصف العام فقط، وأن مصر ترحب بالاستثمارات المباشرة العربية والأجنبية، ومن بينها الاستثمارات السنغافورية، منوهاً إلى أن آفاق العمل والاستثمار في مصر ستشكل الصناعات الثقيلة وكذا الصناعات الصغيرة والمتوسطة.

-أشار الرئيس إلى أن معدلات الإنجاز في مصر تعد غير مسبوقة وذلك على غرار الانتهاء من مشروع قناة السويس الجديدة في عام واحد فقط، موضحاً أنه من المقرر أن يتم الانتهاء من تطوير ميناء شرق بورسعيد في أكتوبر 2016 ليستقبل السفن والشاحنات العملاقة التي يبلغ عمق غاطسها عشرين متراً.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان