4 أزمات داخل الثقافة قد تطيح بالنبوي
كتبت – نسمة فرج:
تداولت انباء من داخل وزارة الثقافة، عن رحيل الدكتور عبد الواحد النبوي، وزير الثقافة بحكومة محلب.
ويرصد مصراوي أبرز أزمات النبوي منذ توليه الوزارة.
الأزمة الأولى:
عند زيارة النبوي متحف محمود سعيد بالإسكندرية، بحضور إبراهيم محلب رئيس الوزراء السابق، قال لـ عزة عبد المنعم، انه لديه مشكلة مع "التخان" ، ثم اضاف قائلا " أوعى تكوني قافلة الباب وبتاكلي"، وطلب منها الجري بشكل يومي حتي تستطيع تخفيض وزنها.
الأزمة الثانية:
اثارت تصريحات النبوي، عن السنوات الأربع الماضية في تاريخ الشعب المصري سيذكرهم التاريخ في نصف سطر، يقول فيهم ان مصر مرت بظروف عطلتها عن التنمية، وتسبب هذا التصريح في أزمة جديدة لوزير الثقافة بعد أن تم تفسيره بانه ضد ثورتي يناير و30 يونيه.
الأزمة الثالثة:
وكنت الأزمة الأشهر هي التي وقعت بين النبوي، وبين الدكتور محمد عفيفي، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، وذلك بسبب تأخير انهاء ندبه وعدم الرد على تليفونه، والتي انتهت بإنهاء ندبه، وعين بدلا منه الدكتور أبو الفضل بدران، والذي قال في حديث تليفزيوني ان التنوير أصبح كلمة سيئة السمعة.
الأزمة الرابعة:
البروتوكولات التي عقدها النبوي، مع مؤسسة الأزهر و وزارة الاوقاف، والتي تنص في أحد بنودها علي قيام شيوخ الاوقاف بعقد ندوات في وزارة الثقافة وقيام المثقفين بعقد ندوات في المساجد وهو ما يتنافى تماما مع مبدأ المدنية التي يجب ان تتمتع بها وزارة الثقافة.
فيديو قد يعجبك: