الجامعة العربية تقرر غلق مكاتبها في الدول العربية عدا تونس
القاهرة- (أ ش أ):
قررت جامعة الدول العربية عدم استمرار مكاتب ومراكز الجامعة في أي دولة عربية باستثناء تونس.
وقرر مجلس جامعة الدول العربية في ختام دورته الرابعة والأربعين بعد المائة، نقل مهام وموظفي المكتب الرئيسي للمقاطعة ومركز الدراسات المائية والأمن المائي العربي في دمشق ـ على الفور ـ إلى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وإغلاق مكتب مالطا، واستمرار مكتبي الجامعة في الصومال وجوبا لمدة سنة على أن يعاد النظر في استمرار هذين المكتبين في الدورة القادمة لمجلس الجامعة على المستوى الوزاري.
كما قرر استمرار بعثات الجامعة العربية في عواصم الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن (واشنطن، موسكو، بكين، باريس، لندن)، وفي مقرات المنظمات الدولية والإقليمية (نيويورك، جنيف، بروكسل، أديس أبابا، فيينا).
وصرح مصدر مسؤول بالجامعة بأن مجلس جامعة الدول العربية قرر في ختام أعمال دورته ١٤٤ على المستوى الوزاري أمس أن تقوم الأمانة العامة بتقديم تقرير سنوي للدول الأعضاء عن النشاط الذي تقوم به بعثات الجامعة في الخارج، التي ستبقى لتقييم عملها، والنظر في استمرارها من عدمه يتم عرضه على الدورة 146 لاتخاذ اللازم حياله.
كما تقرر تشكيل لجنة من الأمانة العامة والمندوبين الدائمين لتحديد عدد موظفي البعثات والمكاتب والمراكز في الخارج بالشكل الذي يتلاءم مع نشاطها نظرا للمبالغة الكبيرة في أعداد موظفيها الحاليين.
و قرر المجلس عقد اجتماع على مستوى المندوبين الدائمين بمشاركة الأمانة العامة للبت في استمرار مكاتب (أنقرة، نيروبي، برلين، برازيليا، بيونس أيرس، بروتوريا، مدريد، روما، نيودلهي، المركز العربي للدراسات القضائية في بيروت)، من عدمه، وفي حالة تعذر التوافق يتم البت في هذا الأمر عن طريق التصويت وفقًا للوائح .
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: