الأزهر يحذر من دعوات التظاهر لنصرة المسجد الأقصى.. ويؤكد: استغلال سياسي

كتب ــ محمود علي:

جدد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، تنديده بجرائم الكيان الصهيوني بحق أولى القبلتين وثالث الحرمين المسجد الأقصي المبارك، ودعمه للمرابطين فيه ضد ممارسات الاحتلال الهمجية، وتدنيس وانتهاك حرمة المقدسات الإسلامية والتعدي بالسلاح على المصلين المسالمين وخرق كافة المواثيق الدولية وأقدس حقوق الإنسان.

وأعلن الطيب فى بيان له اليوم، تقديره لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي، والملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، وكافة الزعماء العرب وجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في هذا الشأن.

ودعا الإمام الأكبر، إلى اجتماع عاجل لكل من منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية من أجل اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الكيان الصهيوني تتناسب مع فداحة الحدث، "فقد آن الأوان لتجاوز الشجب والإدانة واتخاذ مواقف مشرِّفة تتناسب مع حضارة العرب والمسلمين دفاعا عن مقدساتهم".

ومن جهة أخرى، شدد شيخ الأزهر، على أن الشعب المصري كله قيادةً وشعباً يقف صفاً واحدًا من أجل نصرة الأقصى دون حاجة للمزايدة السياسية أو الاستغلال السياسي لهذه الأحداث من قبل بعض الجماعات المغرضة التي تدعو للتظاهر بالجامع الأزهر، اليوم الجمعة، دون ترخيص من السلطات المختصة، بهدف استغلال الانتهاكات الصهيونية بحق المسجد الأقصى المبارك؛ لخدمة أغراض تضر باستقرار الوطن وأمن المواطنين، واستغلال لآلام الأمة وجراحها.

وطالب الطيب، أن يكون التعبير عن الرأي بالطرق التي رسمها القانون، ودون الإضرار بمصالح الوطن والمواطنين.