أحمد راضي.. طبيب العظام الذي اختاره شريف إسماعيل وزيرًا للصحة - (بروفايل)
كتب - مصطفى الجريتلي:
في أوائل ثمانينيات القرن الماضي، وقف شاب في منتصف العشرينيات أمام لجنة أداب المهنة بنقابة الأطباء، ليٌعلن بعدها طبيبيًا يحق له قانونًا ممارسة المهنة.
تخصص ذلك الطبيب الشاب، في مجال العظام، ثم تدرج في المناصب حتى وصل إلى عميد كلية طب عين شمس.
ولكنه لم يخطر في ذهنه حينها أنه سيقف أمام رئيس دولته ليحلف قسمًا آخر ولكن هذه المرة ليكون وزيرًا للصحة.
على مدار الأيام الماضية، ترددت عدت أسماء لتكون ضمن حكومة المهندس شريف إسماعيل، بعد استقالة سابقتها التي ترأسها المهندس إبراهيم محلب، وتأكد عدم استمرار وزير الصحة بها، الدكتور عادل عدوي، ضمن أفراد الحكومة، وجاءت أبرز تلك الأسماء لعميد كلية طب عين شمس، الدكتور أحمد عماد الدين راضي.
وٌلد المرشح الأبرز لوزارة الصحة، في الثامن من شهر يونيو عام 1955، وحصل على بكالوريوس الطب في ديسمبر 1985، وعلى ماجستير العظام في إبريل عام 1987، وحصل على درجة الدكتوراه في إبريل عام1989.
سلَك قطاع العمل الأكاديمي بجامعة عين شمس، فعمل وكيلاً لكلية طب عين شمس لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ثم رئيسًا لمجلس إدارة مستشفيات الجامعة فعميدًا لكية الطب بجامعة عين شمس.
في يوليو الماضي، قابل عميد كلية طب عين شمس، المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء حينها، ولكن في إطار افتتاح مستشفيات جامعة عين شمس بحضور وزير الصحة حينذاك الدكتور عادل عدوي، ووزير التعليم العالي حينذاك السيد عبد الخالف، بتكلفة 70 مليون جنيه.
وكانت لـ "راضي" مواقف تُذكر خلال توليه منصب عميد كلية عين شمس، فرفض حينها رئيس مجلس إدارة المستشفيات بالجامعة، مشروع قانون المستشفيات الجامعية الجديد، الذي أصدره وزير التعليم العالي، بإجماع أعضاء المجلس؛ بحجة أن أن مشروع القانون لم يأخذ حقه من المشاورات والدراسة، وتجاهل دور ورأى أهل الاختصاص، وهم الأساتذة في 80 مستشفىً جامعيًا في مصر، كما أنه يحيل مسئولية ووضع سياسات الطب والعلاج في هذه المستشفيات الجامعية إلى غير أهلها.
فيديو قد يعجبك: