إعلان

العصار.. مهندس صفقات الأسلحة وزيراً للانتاج الحربي (بروفيل)

10:55 ص السبت 19 سبتمبر 2015

اللواء محمد العصار وزير الانتاج الحربي

كتب – مصطفى المنشاوي :

تخرج اللواء محمد سعيد العصار، المكلف رسميًا بوزارة الانتاج الحربي في الحكومة الجديدة برئاسة المهندس شريف اسماعيل، من الكلية الفنية العسكرية عام 1967 وشارك في حرب الاستنزاف، ثم حرب أكتوبر كأحد عناصر سلاح المهندسين العسكريين.

كان يشغل منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح وهو أحد أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة المصرية، ارتقى في المناصب داخل القوات المسلحة حتى أصبح رئيساً لهيئة التسليح المسئولة عن التعاقد علي صفقات الأسلحة ودخولها وخروجها من الخدمة.

أحيل للتقاعد في عام 2003، إلا إن المشير حسين طنطاوي استحدث له منصب مساعد وزير الدفاع لشئون التسليح ليعود إلى الخدمة مرة أخرى في المنصب الذي شغله في عهد كل من حسني مبارك ومحمد مرسي وعبد الفتاح السيسي.

وبسبب تميزه بالدبلوماسية والهدوء أسندت إليه مهام اتصالات القوات المسلحة مع مسئولي الدول الأجنبية، كما تولى مهمة تهدئة الرأي العام عقب أحداث ماسبيرو، أمام وسائل الإعلام.

إنجازات عصر

في أكتوبر عام 2010 كشفت وثيقة استخباراتية أمريكية أن "العصار" كان المسئول الأول عن ملف إخلاء منطقة الشرق الأوسط من الأسلحة النووية، إلي جانب توجيه انتقادات لاذعة للملف النووي الإسرائيلي.

بعد الإطاحة بجماعة الإخوان المسلمين من سدة الحكم، وإرجاء الولايات المتحدة تسليم شحنات الأسلحة المتعاقد عليها مع مصر، مكنته خبرته في مجال التسليح أن يكون صاحب الدور الأبرز في التقارب المصري الروسي.

في يوليو 2011، ترأس الوفد العسكري المصري إلى الولايات المتحدة لإجراء حوار استراتيجي، والذي عقد ثلاث لقاءات موسعة مع شخصيات بارزة في مراكز الأبحاث الأمريكية، بمقر مكتب الدفاع المصري، ومعهد السلام الأمريكي، وأربعة مراكز أبحاث، بجامعة الدفاع الوطني الأمريكية.

تصريحاته الإعلامية

في أكتوبر 2011 ظهر العصار للرد على اتهام القوات المسلحة باستخدام العنف ضد المتظاهرين في أحداث ماسبيرو وتهدئة الرأي العام القبطي.

وأكد خلال حواره على احترام القوات المسلحة للمصري أياً كان دينه، وسعيها الدؤوب لمعرفة المتسبب في الأحداث ومثيري الفتنة الطائفية، فيما حذر من أن القوات المسلحة لن تسمح بحدوث اعتداءات علي الجيش مرة أخري.

وفي يونيو 2012 ظهر "العصار" مع الإعلامي عماد أديب، للتأكيد على تسليم المجلس العسكري السلطة التنفيذية كاملة للرئيس المعزول محمد مرسي، واحتفاظ المشير حسين طنطاوي بمنصبه كوزير للدفاع في الحكومة الجديدة؛ تجنباً لإحداث تغييرات بالقوات المسلحة.

وفي أغسطس 2012 صرح بأن قرار المعزول مرسي إحالة المشير حسين طنطاوي للتقاعد من منصبي وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة اتخذ بالتشاور مع المشير ومع المجلس العسكري.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان