المرأة في الحكومة.. عدد الوزيرات يتراجع
كتبت ـ هاجر حسني:
مع كل تعديل وزاري جديد يترقب الجميع المشاركات النسائية في الحكومات الجديدة، فخلال السنوات الأخيرة تطلعت النساء إلى الانغماس في العمل السياسي والاجتماعي وبرز ذلك من خلال رئاستها للأحزاب وتجاربها للترشح في انتخابات الرئاسة والبرلمان التي حتى وإن كانت غير مكتملة إلا أنها اكتفت بشرف المحاولة.
وخلال هذه المحاولات كانت الأماني معلقة على مشاركة نسائية أكبر في حكومة شريف اسماعيل، والتي تقلص عدد النساء فيها إلى 3 وزيرات فقط في التشكيل الجديد وهن غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، نبيلة مكرم، وزيرة الهجرة، سحر نصر، وزيرة التعاون الدولي، بينما كان عدد الوزيرات اللاتي شغلن المناصب الوزارية في حكومة ابراهيم محلب هو 4 وزيرات وهن غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، ناهد عشري، وزيرة القوى العاملة والهجرة، ليلى اسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات، نجلاء الاهواني، وزيرة التعاون الدولي.
وفي الوقت الذي ذهب البعض فيه إلى الإشادة بمظهر الوزيرات في حكومة اسماعيل، أبدت عزة كامل، المدير التنفيذي لمركز أكت للتواصل، تعجبها من التراجع في عدد الوزيرات في الحكومة الجديدة، رغم التطلعات الدائمة لتمثيل أكبر للمرأة.
وأضافت كامل لمصراوي، أن التعليق على المظهر هو أمر سطحي لأن هيئة الوزير لا تغني عن العمل الجاد داخل الوزارات.
وفي بيان له قال مركز القاهرة للتنمية، إن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة المهندس شريف إسماعيل، مخيبا للآمال، حيث انخفض عدد الوزيرات من أربع إلى ثلاث فقط في التشكيل الوزاري الجديد، رغم المطالبات المستمرة من منظمات المجتمع المدني بزيادة نسب مشاركة المرأة في المواقع القيادية.
ورأى المركز أن انخفاض نسبة تمثيل المرأة في الحكومة الجديدة إنما تعكس بوجه عام أنه لا يوجد أي سياسات عامة لزيادة مشاركة النساء في مواقع صنع القرار، مؤكدا على أهمية إعمال مبدأ تكافؤ الفرص بين الجنسين في مواقع صنع القرار خاصة أن النساء يستحققن المناصفة عن جدارة بعد مشاركتهن على جميع المستويات في كل فعاليات ثورة 25 يناير وموجتها الثانية في الثلاثين من يونيو عام 2013.
فيديو قد يعجبك: