إعلان

عيدية الفقراء.. نصبة شاي وعلبة مناديل "أكل العيش يُحكم"-(صور)

12:13 م الخميس 24 سبتمبر 2015

عيدية الفقراء

كتب - محمود سليم:

تصوير - علاء القصاص:

يعلو صوت المؤذن بتكبيرات العيد، ينطق الناس مهرولين إلى الصلاة، يرتدون أفضل الملابس. أطفالًا تلهو هنا وهناك، وشباب يبدأ يومها في الحدائق، وشيوخ ونساء يُلهيهم لحم الغداء.. بينما ينطلق هؤلاء بحثًا عن عيديتهم.

2L3A8548

رجل جاء من الجنوب ترك الزمن آثاراه على وجهه ينطلق بين العربات ليحمل علب المناديل، بحثُا عن عيدية يرجع بها لأولاده في أول أيام عيد الأضحى، يقدمها بيد إلى السائق بينما تحمل اليد الأخرى قطع من القماش تستخدم في التنظيف لعله يجد فيها ضالته، ويربح سوق القماش على المناديل.

2L3A8551

وبينما يمر الناس هنا وهناك مرتدين ملابس العيد، يقف هؤلاء بمعطفهم المميز، حاملين "الفأس والمقطف"، ليحملوا عنا قمامتنا التي شوهت الشارع، ليختلط عرقهم بأكياس القمامة وأبواق السيارات، لعلهم يحصلون على مكافأة خاصة تعوضهم قضاء العيد بعيدًا عن زويهم.

2L3A8554

وهي الأخرى لم يكن لها أول أيام العيد، سوى يومًا جديدًا تقضيه أمام نصبة الشاي التي تقف خلفها كل يوم، هو يوم عادي "وأكل العيش يُحكم"، كما تقول وهي تبتسم بسخرية.

2L3A8582

وآخرون لم يحالفهم حظ قضاء أول أيام العيد وسط ذويهم، فهو يوم كغيره من الأيام "وجب فيه العمل".

2L3A8638


2L3A85782L3A85932L3A86022L3A86172L3A8641

فيديو قد يعجبك: