لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تعثر القائمة الموحدة.. أطماع حزبية أم خلافات سياسية؟ (تقرير)

10:05 ص الجمعة 04 سبتمبر 2015

تقرير- علاء أحمد:

اصدرت اللجنة العليا للانتخابات، برئاسة المستشار أيمن عباس، رئيس اللجنة ورئيس محكمة استئناف القاهرة رئيس، قرارها بدعوة الناخبين لانتخاب مجلس النواب، بحيث تجري الانتخابات على مرحلتين، اعتبارا من 17 أكتوبر المقبل.

فيما طالب الرئيس عبد الفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب رئيس مجلس الوزراء، الأحزاب بالتوحد في قائمة وطنية لخوض الانتخابات البرلمانية.

واجتمع السيسي ومحلب بالأحزاب أكثر من مرة لمناقشة آراء الحزب في قانون الانتخابات، وكانت الاجتماعات خطوة من الحكومة للم شمل الأحزاب؛ لكن كل هذه الاجتماعات لم تأتي ثمارها إلى الآن.

وأرجع بعض السياسيين والحزبيين تعثر تدشين قائمة وطنية موحدة إلى الآن إلى عدة أسباب.

حيث قال شهاب وجيه المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، إنه يرى أن القائمة الوطنية الموحدة موجودة ومن الممكن اعتبارها في قائمة "في حب مصر" حيث أن هناك عدد من الأحزاب تلتف حولها.

وأكد وجيه في تصريحات خاصة لمصراوي، أن هناك بعد الأحزاب ترفض الدخول في قائمة موحدة، وهم أصحاب أفكار رومانسية؛ لأنهم مازالوا مختلفين مع بعض الأشخاص كانوا محسوبين على نظام الرئيس الأسبق مبارك، في حين أن هناك بعض الرموز المحسوبة على نظام مبارك لم تفسد في الحياة السياسية، مطالبًا الأحزاب الرافضة لتلك الرموز إلى إعادة حساباتهم، قائلًا: "الشعب المصري متسامح".

وطالب وجيه، الأحزاب الرافضة لفكرة القائمة الموحدة، أن يدشنوا قوائم خاصة بهم؛ ليخوضوا بها الانتخابات.

قال عمار علي حسن عضو قائمة "صحوة مصر"، إن فكرة القائمة الموحدة، غير عملية واستبدادية.

وأضاف حسن -في تصريح خاص لمصراوي- أن الحياة السياسية القويمة قائمة على التعددية والتنافس، مؤكدًا أن يكون التنافس علني وسلمي ويسير حسب ما يرتضيه الدستور والقانون.

وتابع حسن: "هذا يعيدنا لزمن الحزب الواحد ومثل هذه التنظيمات لم تعد ملائمة"، مشيرًا إلى أن فكرة الرئيس في انشاء القائمة الموحدة من الناحية والمبدئية لا يجب قبولها من القوى السياسية.

وأكد أن الأحزاب التي تنضم إلى القائمة الموحدة، إما طامعة أو عاجزة، وتعتقد بطمعها أنها ستحصد مقاعد بالبرلمان، وعاجزة حيث فشل تلك الأحزاب في تشكيل قوائم خاصة بهم مثل الوفد، بحسب قوله.

وأشار عبد المنعم إمام الأمين العام لحزب العدل، إلى أن فكرة القائمة الموحدة يستحيل تنفيذها.

وأضاف إمام في تصريح خاص لمصراوي، أن استحالة تنفيذ القائمة الموحدة يأتي بسبب خلاف في الرؤى والبرامج بجانب التوجه السياسي، مستبعدًا فكرة الخلاف على عدد المقاعد المخصص للأحزاب أعضاء القائمة الموحدة.

وتابع: "أرى قائمة صحوة مصر هي الأقرب لأن تكون القائمة الواحدة الممثلة للشعب".

وفي السياق ذاته، قال الدكتور علاء توفيق مساعد رئيس حزب الجيل وعضو لجنة الانتخابات بائتلاف الجبهة المصرية، إن الجبهة أنهت المفاوضات نهائياً ودون عودة مع قائمة في حب مصر بناءً على قرار المجلس الرئاسي بالإجماع و ذلك لعدم إلتزامها بمعايير الاختيار التى تم الاتفاق عليها.

وأضاف توفيق في تصريحات صحفية، أن ما حدث في الـ ٤٨ ساعة الماضية ماهو إلا سوء اختيار ونقض للاتفاقات من جانب اللجنة التنسيقية لقائمة في حب مصر ، مما تسبب في عدم تكوين جبهة وطنية موحدة لتكون ظهيراً لشعب مصر تحت القبة، وأن ذلك يعتبر مؤشراً سلبياً و خطيراً، على مكونات مجلس النواب.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان