معهد الفلك: كسوف جزئي للشمس وخسوف كلي للقمر ولا علاقة بأكاذيب نهاية العالم
كتب- باسل محمود:
كشف الدكتور أشرف تادرس، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحثو الفلكية والجيوفيزيقية، عن حدوث كسوف جزئي للشمس يوم الأحد 13 سبتمبر 2015 لايرى في مصر ولكنه يرى فقط في جنوب افريقيا والمحيط الهندي والقارة القطبية الجنوبية.
وقال تادرس إنه يبدأ الكسوف في السابعة إلا الربع تقريبا بتوقيت القاهرة، ويبلغ اقصاه في التاسعة إلا عشرة دقائق، وينتهي في الحادية عشر وخمس دقائق صباح ذلك اليوم، موضحاً أنه كان الكسوف السابق للشمس في 20 مارس 2015 وتم رؤيته في مصر.
وأكد رئيس قسم الفلك، على حدوث خسوف كلي للقمر يوم الأثنين 28 سبتمبر 2015 يرى في مصر ومعظم دول امريكا الشمالية والجنوبية ، واوربا ، وغرب آسيا ، واجزاء اخرى من افريقيا، علما بأن هذا القمر هو القمر السوبر الأكبر لهذا العام نظرا لوجوده في نقطة الحضيض تماما وسيكون على مسافة 357 ألف كم فقط من الارض.
وأشار إلى أنه يبدأ الخسوف في الثانية وعشرة دقائق فجرا بتوقيت القاهرة ، ويبلغ اقصاه في الخامسة إلا عشرة صباحا وحتى الخامسة و23 دقيقة حيث يظهر الشفق الصباحي ، وينتهي في السابعة و22 دقيقة صباحا بعد غروبه تحت الأفق، موضحاً أنه كان الخسوف السابق للقمر في 4 إبريل 2015 ولكنه لم يرى في مصر.
وأضاف تادرس :" يبلغ المد والجذر أقصاه في مراحل كسوف الشمس وخسوف القمر، كما يظهر القمر الأحمر في مرحلة الخسوف الكلي دائما، ولا علاقة له بأكاذيب نهاية العالم".
وتابع :"يظهر القمر المخسوف دائما مائلا للون الأحمر أو للون البني المائل للحمرة، وذلك بسبب مرور ضوء الشمس من خلال الغلاف الجوي الارضي قبل دخول ظل الارض على قرص القمر، وهذا بسبب أن الغلاف الجوي الارضي يمتص ويشتت الاطوال الموجية القصيرة (الضوء الازرق) فلا ينفذ منه سوى الاطوال الموجية الطويلة (الضوء الاحمر) لذلك يظهر القمر باللون الاحمر.
وأشار رئيس قسم الفلك، إلى أنه من الملاحظ أيضا أن الشمس والقمر يظهران دائما مائلان للأحمرار عندما يكونا على الأفق أثناء شروقهما وغروبهما وذلك لنفس السبب حيث يكون سُمك الغلاف الجوي أكبر مايمكن أثناء الشروق والغروب، وهو ما يجعل الشمس والقمر يظهران أكبر حجما أيضا إذ يعمل الغلاف الجوي كعدسة مكبرة لهما.
فيديو قد يعجبك: