عمرو موسى: اكتمال استحقاقات خارطة الطريق بداية لمسيرة مختلفة لمصر الجديدة
كتب- محمد سعيد:
قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين المنتهية عملها بعد وضع دستور للبلاد، إنه بمناسبة بدء إجراءات الانتخابات النيابية للانتهاء من الاستحقاق الثالث والأخير لخارطة الطريق التي توافق عليها الشعب المصري والتزمت بها الحركة السياسية المصرية منذ ٣ يوليو ٢٠١٣ وحتى الآن، أشعر بالسعادة لعدد من التطورات المهمة والإيجابية تجري في مصر ومن حولها.
وأضاف موسى، في بيان له، اليوم السبت، أول الأحداث المهمة كان الإعلان عن افتتاح المجرى الملاحي الجديد في قناة السويس تتويجا لمجهود مصري في توفير الموارد المالية والتخطيط والتنفيذ والإدارة، وأيضاً التسويق لمصر وللقناة ومشاريعها؛ بإرسال رسالة إيجابية تتعلق بالقدرة على التنفيذ، وانجازه وفقاً لمواعيد محددة جرى الالتزام بها حرفياً، كما تتعلق بتأكيد دور قناة السويس المتطورة في إطار التجارة والنقل البحري في مواجهة منافسة متصاعدة.
وتابع موسى: "ثانيا الإعلان عن الجدول الزمني للانتخابات وفتح باب الترشح بما يلتزم تماماً بالوعد الذي قطعه الرئيس ليكون لمصر برلمانها المنتخب قبل نهاية العام ٢٠١٥ ولتبدأ مسيرة مختلفة للجمهورية الجديدة بعد اكتمال أركانها وسلطاتها الدستورية".
وأكد موسى، أن ضمن الأحداث المهمة التي شهدتها صمر مؤخرًا، هي الإعلان عن اكتشافات احتياطيات الغاز الضخمة في مياهنا الاقتصادية الشمالية من قبل شركة "إيني" الإيطالية ليكون أحد أكبر اكتشافات الغاز في البحر المتوسط.
ولفت موسى، إلى أنه شعر بالسعادة خلال جولة دولية له للمشاركة في بعض الفعاليات العربية والأوروبية ويجد عناوين صحف عالمية تتحدث عن مصر بلهجة مختلفة فيها إيجابية وتفاؤل، مضيفًا "إن مصر الجديدة تبلغ العالم أن هناك الكثير الممكن تحقيقه، وداخليا ساهمت هذه الأخبار المتتابعة في أن تعيد بعض الطمأنينة الى النفسية السياسية والاقتصادية المصرية بعد اعوام بل عقود من التطورات السلبية والكسل التنموي".
أما عن المستوى الإقليمي، قال موسى، إن التطورات تشير إلى مقدمات لصحوة عربية، متمنيا تحقيقها، إزاء تحديات طرأت على اتساع الشرق الأوسط، وهى تحديات استراتيجية وليست فقط تقليدية أو انتقالية ومنها الأوضاع في عدد من الدول العربية تهدد استقرارها واستقرار المنطقة كلها.
وتابع عمرو موسى: "في النهاية جاء أيضاً الألم والفجيعة في مأساة غرق اللاجئين السوريين وجثامين الأطفال التي وصلت إلى الشواطئ التركية وشوارع أوروبا كإعلان عن حجم المأساة والتحديات التي صنعتها سياسات خاطئة وتدخلات أجنبية في المنطقة العربية؛ وهزة حقيقية تضع العالم أمام مسئولياته تجاه أكبر مأساة إنسانية في أوائل القرن الحادي والعشرين".
فيديو قد يعجبك: