مشادات حادة بين محامي أحمد عز وناشط حقوقي بسبب وصف مبارك بـ"اللص"

كتبت - سحر عزام:

وقعت مشادة بين الدكتور محمد حمودة، محامي رجل الأعمال أحمد عز القيادي السابق بالحزب الوطني المنحل، وبين مالك عدلي المحامي والناشط الحقوقي وذلك لوصف الثاني للرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بـ"اللص".

وقال محمد حمودة ـ في مداخلة هاتفية لبرنامج "90 دقيقة" المُذاع على قناة "المحور"، مساء أمس السبت ـ "أنا حذرت من عامين ونصف من قضية القصور الرئاسية وقولت إن قيام الدفاع بالقضية بسداد 109 مليون جنيه ستكون اعتراف باتهام مبارك في هذه القضية، والدفاع ارتكب عدة أخطاء يتحملها أمام الله، ومبارك ليس له الحق في جنازة عسكرية إلا في حال صدور عفو شامل من مجلس النواب، وهذا أمر وارد فهو بطل ويستحق جنازة عسكرية وله جوانب إيجابية، وأنا أحمل له الكثير في قلبي".

ومن جانبه رد مالك عدلي قائلا :"مبارك استولى على المال العام، ونشكر المقدم معتصم فتحي ضابط الرقابة الإدارية وهو الجندي المجهول في قضية القصور الرئاسية ولم يترك لمبارك ودفاعه ثغرة للنفاذ في هذه القضية، والدولة كانت تعمل على قدم وساق لتبرئة مبارك في قضايا قتل المتظاهرين وتصدير الغاز لإسرائيل".

وأضاف عدلي :"شاء القدر أن ينتهي مبارك حال أي ديكتاتور ويحكم عليه بالسجن 3 سنوات، فهي نهاية تليق به، فهو سرق أموال الشعب، والمحكمة قالت إن مبارك حرامي".

ورد محامي رجل الأعمال أحمد عز غاضبا:" عيب أوي يتقال إن أجهزة الدولة تواطأت مع مبارك حتى يحصل على براءة، وهذا يحاسب عليه قانونا، ونعلم أن مبارك مُدان بحكم القانون، لكن مينفعش تغلط في راجل وتشتمه وهو حكم البلد 30 سنة، وأنا لا أقبل بهذا الأسلوب من الإهانة لأي إنسان، ما بالك برجل حكم مصر 30 عام".

وقد رفضت محكمة النقض، صباح أمس السبت، الطعن الثاني المقدم من مبارك ونجليه علاء وجمال، على الحكم الصادر ضدهم من محكمة جنايات القاهرة بالسجن 3 سنوات وتغريمهم 125 مليون جنيه، وإعادة 21 مليونًا، و107 آلاف جنيه أخرى، في إعادة محاكمتهم بقضية الفساد المعروفة إعلاميا بـ"القصور الرئاسية".