الزراعة: مركز البحوث الزراعية يقوم بدور كبير في مشروع الـ1.5 مليون فدان

القاهرة-أ ش أ:

أكد الدكتور عصام فايد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي أن مركز البحوث الزراعية قام بدور حيوي ومهام في مشروع المليون ونصف مليون فدان، الذى يعتمد بصورة أساسية على أحدث الدراسات والبحوث العلمية، واستخدام أحدث الأساليب التكنولوجية.

وأشار فايد - في تصريحات له خلال ترأسه اجتماع مركز البحوث بحضور الدكتور عبد المنعم البنا رئيس المركز - إلى أهمية دور مركز البحوث الزراعية في إحداث تنمية زراعية شاملة من خلال البحوث التطبيقية التي يقوم بها، مشيدا بدور المركز في مشروع المليون ونصف المليون فدان، حيث قدم المركز الدراسات الوافية عن التربة والتراكيب المحصولية لكل منطقة طبقًا للمناخ ودرجة ملوحة المياه.

وطالب وزير الزراعة بضرورة العمل بروح الفريق في هذه المرحلة المهمة، والتي تتطلب تكاتف الجهود في العمليات البحثية والإرشادية التي تساهم في عمليات التنمية في مصر.

وشدد على ضرورة الإسراع في تنفيذ بنك المعلومات الزراعية، والذي سيساهم في الاستثمار الزراعي، وتجميع قواعد البيانات التي تساعد على اتخاذ القرار الصائب بهدف إحداث نهضة معلوماتية زراعية في مصر.

وكانت وزارة الزراعة قد أصدرت مؤخرا بيانا بأهم إنجازاتها خلال العام المنصرم 2015 ذكرت فيه أن مشروع المليون ونصف المليون فدان، الذي أطلق الرئيس عبد الفتاح السيسي، إشارة البدء له مؤخرا بمنطقة الفرافرة، ضمن المرحلة الأولى من نصف مليون فدان، يعد أكبر إنجازات الحكومة عامة، ولوزارة الزراعة على وجه الخصوص خلال عام 2015 المنصرم.

ونوهت الوزارة بدور مركز البحوث الزراعية في الانتهاء من إعداد الدراسات اللازمة لهذا المشروع القومي بالتنسيق بين كافة الوزارات المعنية، وعمل التراكيب المحصولية لتنفيذ المشروع، وزراعة الـ10 آلاف فدان الأولى بالقمح والشعير، باعتبارهما من أهم المحاصيل الاستراتيجية، وكذلك دور المركز في التوسع في زراعة المحاصيل الاستراتيجية التي توفر العملة الصعبة، وأهمها التوسع في زراعة الذرة الصفراء لتوفير الأعلاف لسد النقص من خلال إضافة نصف مليون فدان سنويا للمساحة المنزرعة حتى عام 2030، وكذلك مشروع الري الحقلي، وهو المشروع الممول من البنك الدولي والاتحاد الأوروبي، والذي يستهدف 5 ملايين فدان، وتم إنجاز 350 ألف فدان كمرحلة أولى بحلول عام 2016.

وهذا المشروع الذى يجرى حاليا تنفيذ تجربته النموذجية في محافظات (البحيرة - كفر الشيخ - أسيوط - سوهاج - قنا - بني سويف - المنيا - الشرقية - الدقهلية)، ويوفر حوالي 10 مليارات متر مكعب كانت تفقد عن طريق التسرب في التربة والبخر الجوي، وتوفير 10% من الأراضي عن طريق تغطية المراوي والمساقي والفتحات واستبدالها بمواسير قطرية داخل الحقول.