لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

3 شخصيات أثارت جدلاً في أقل من 24 ساعة

10:53 ص الأربعاء 13 يناير 2016

شخصيات أثارت جدلاً

كتب- أحمد لطفي:

 

اهتم رواد مواقع التواصل الاجتماعي، في الساعات القليلة الماضية، بثلاث شخصيات أثارت جدل واهتمامًا واسعًا لدي المواطن.

 

"هشام جنينة وباسم يوسف ومرتضي منصور"، هم شخصيات أثير حولهم العديد من الملفات الشائكة في الآونة الأخيرة، والتي شكلت اهتماما من جانب المواطنين والإعلام على حد سواء.

 

هشام جنينة

 

اتهمت لجنة تقصي الحقائق التي أمرها بتشكيلها الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤخراً، المستشار هشام جنينة، رئيس الجهاز المركزي للمحاسبات، بالتضليل وتضخيم حجم وقيمة الفساد، على خلفيات أطلقه بأن تكلفة فساد أجهزة الدولة في مصر 600 مليار جنيه.

 

وأصدرت اللجنة بيانا قالت فيه إن تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات قام بعرض أرقام مكررة غير دقيقة، وفقدان المصداقية وترتيب وتجميع الوقائع بصورة مفتعلة، والإغفال المتعمد للاستجابة لبعض الملاحظات، وإساءة توظيف الأرقام والسياسات، كما أثارت شكوكاً حول أهداف وجدوى التصريحات خاصة أن الدراسة التي استند إليها كانت معدة بالاشتراك مع جهات أجنبية.

 

وكلفت مجلس النواب بالتحقيق في الواقعة، وتكليف اللجنة الوطنية لمكافحة الفساد برئاسة رئيس مجلس الوزراء والتي تضم كافة الجهات المعنية بمراجعة كافة البنود التي شملتها الدراسة محل الفحص تفصيلاً والتأكد من اتخاذ الإجراءات القانونية في كل واقعة.

 

ومن جانبه، رد أسامة المراغي، المتحدث باسم الجهاز المركزي للمحاسبات، في تصريحات صحفية، أن "جنينة" سيرد على تقرير لجنة تقصي الحقائق عقب احتفالات ثورة 25 يناير والشرطة.

 

 

مرتضي منصور

 

أما المستشار والنائب البرلماني، مرتضي منصور، الذي يظل دائما محل اهتمام لدي المواطنين، خاصة عقب المشادة الكلامية التي نشبت بينه وبين المستشار بهاء أبو شقة في أول جلسة لمجلس النواب على خلفية عدم تلاوته القسم الدستوري الكامل واكتفي بقوله "مواد الدستور".

 

حفظ "منصور" على ذلك الاهتمام، خاصة بعد تكليفه برئاسة لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، الأمر الذي اعتباره البعض بأنه لا يليق بشخص سب ثورة يناير وتطاول على العديد من الشخصيات العامة وأنه ليس جدير بذاك المنصب.

 

 

باسم يوسف

 

حل الإعلامي الساخر باسم يوسف، ضيفا ببرنامج "المتاهة" على فضائية أم بي سي، والذي تحدث عن أمور عدة، منها مغادرته لمصر والنظام السياسي الحالي وبرنامج "البرنامج" الذي توقف منذ أكثر من عام.

 

وأكد يوسف، أن السبب الرئيسي في رحيله عن البلاد هو "البعد عن المخاطرة"، قائلًا "ليه أعيش في مكان ممكن اتشد فيه أي وقت؟!".

 

وقال يوسف - "الناس اللي متضايقين مني أنا سبتلهم البلد ومشيت.. خلاص ينبسطوا بقى"، موضحًا أنه تلقى تهديدات عديدة عبر الانترنت، مضيفًا "جتتي نحست من كتر الشتايم".

 

وعلق يوسف، على الاتهامات الموجهة له بالهروب من مصر، قائلًا "أنا بتفسح بره.. أرمي نفسي للتهلكة ليه؟!".

 

وأكد يوسف، أن شخصية "جماهير" التي لاقت انتقادًا خلال عرض برنامجه "البرنامج"، كانت جزءًا من الكوميديا التي يقدمها البرنامج، مضيفًا "أيام مرسي كان الجمهور مبسوط على النكتة.. بس الناس كرهتها لما اتعرضت وقت حكم السيسي".

 

ونفى يوسف استخدامه للابتذال والألفاظ الخارجة خلال برنامجه، مؤكدًا أن استخدام الإيحاءات متعارف عليه في السينما المصرية منذ قديم الأزل.

 

وقال الإعلامي الساخر، باسم يوسف، إن مصر خسرت برنامجه "البرنامج" في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مؤكدًا أنه لم يشمت في مصر عندما سخر من موقف الإعلام المصري من الرئيس الروسي بوتين عقب حادث الطائرة الروسية بسيناء.

 

وتابع: "أنه لم ينتقد مشروع قناة السويس الجديدة، مشيرًا إلى أن انتقاده للمشروع كان بسبب ما وصفه بالشحن الإعلامي".

 

وقال يوسف، إن اللاعب محمد أبو تريكة، لاعب النادي الأهلي والمنتخب المصري المعتزل، تعرض لتشويه السمعة ومصادرة الأموال، قائلًا "أبو تريكة حارق دم الإعلام".

 

وأضاف يوسف "ماحدش يحاسبني أو يحاسب أبو تريكة هو اختار يقعد بمصر هو حر وانا اختارت أبعد".

 

وهاجم يوسف وسائل الإعلام قائلًا "الناس الموجودة في الإعلام في ناس عايزاهم يفضلوا فيه مهما عملوا"، مؤكدًا أن الإعلام المصري الحالي يلقى برضا النظام الحاكم.

 

وانتقد الإعلامي الساخر وقف برنامجه في الوقت الذي يظهر فيه عدد من الإعلاميين يوميًا عبر الفضائيات، متابعًا "ايه اللي ما عملهوش أحمد موسى وريهام سعيد يستاهل انهم ما يتوقفوش؟!".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان