إعلان

اليوم.. ملتقى عالمي حول إصلاح التعليم في مصر

12:13 م السبت 16 يناير 2016

كتبت- ياسمين محمد:

ينظم المجلس الرئاسي التخصصي للتعليم والبحث العلمي بالتعاون مع مؤسسة الألفي للتنمية البشرية والاجتماعية والمركز المصري للدراسات الاقتصادية، اليوم السبت، ملتقى عالمي عن "إصلاح التعليم في مصر"، بأحد فنادق القاهرة، بهدف تسليط الضوء على سلبيات التعليم في مصر وكيفية التغلب عليها واللحاق بركب التعليم العالمي المتطور.

يشارك في الملتقى الدكتور الهلالي الشربيني وزير التربية والتعليم، الدكتور طارق شوقي أمين عام المجالس التخصصية ورئيس المجلس الرئاسي التخصصي للتعليم والبحث العلمي، عمر مهنا رئيس مجلس إدارة المركز المصري للدراسات الاقتصادية، معتز الألفي مؤسس ورئيس مجلس أمناء مؤسسة الألفي، وعدد من خبراء التعليم، ومجموعة من الشخصيات العامة وصناع القرار.

ويتحدث في الملتقى البروفيسور الفنلندي ياسي سالبرج الأستاذ بجامعة هارفرد.

يبدأ الملتقى بجلسة افتتاحية تليها جلسة تناقش الوضع الراهن للتعليم في مصر، بعدها يتحدث البروفيسور باسي سالبرج، الأستاذ في جامعة هارفارد للدراسات العليا وأستاذ التعليم بجامعة كامبردج، عن التوجهات العالمية لإصلاح التعليم.

وتركز الجلسة الثالثة على جدول أعمال إصلاح التعليم في مصر، بينما تدور الجلسة الرابعة حول مبادرات المجلس الرئاسي التخصصي للتعليم والبحث العلمي.

وتستعرض الجلسة الخامسة المبادرات غير الحكومية وقصص النجاح في مجال التعليم.
ويُختَتم الملتقى بجلسة عن مستقبل إصلاح التعليم في مصر تتناول أهم عناصر إصلاح التعليم، بغية ترتيب الأولويات من حيث الحاجة الملحة للتنفيذ، وذلك بناء على تصويت الحضور على أهم تلك العناصر.

ومن جانبه، صرح معتز الألفي بأنه لا يوجد من ينكر أهمية التعليم في مصر، حيث إن الطلاب الذين يتلقون تعليمًا جيدا لديهم حظ أوفر، ربما ضعف حظ الآخرين، في الحصول على فرص العمل وبالتالي المساهمة في دعم الاقتصاد. لذا، فإن التعليم الجيد هو الهدف الأسمى بالنسبة لمصر وكيانها الأساسي.

وأضاف أن امتلاك الطلاب لمهارات اقتصاد المعرفة والمسؤولية والقدرة على التكيف والعمل كفريق واحد هو الضمان الأكيد لمستقبل أفضل وقدرة المجتمع على التفكير والتفاؤل والتصرف من أجل البقاء على المدى القصير والطويل، لا سيما في منطقة تعاني من اضطرابات سياسية، من أجل تحقيق السلام والرخاء لمواطنيها ومستقبلهم.

و أكد عمر مهنا أن التعليم ينبغي أن يكون القضية الأولى للوطن، فبناء العقول هو السبيل الأمثل لبناء المستقبل، وأن الأمم لا تستطيع النهوض والتقدم إلا بالتعليم.

وأضاف أن إصلاح التعليم في مصر قد أصبح ضرورة ملحة ومسألة مصيرية؛ فهو قادر على زيادة العدالة الاجتماعية والحد من الفقر، فضلا عن تعزيز النمو الاقتصادي من خلال زيادة القدرة التنافسية للبلاد. كما أن تحسين جودة التعليم من شأنه رفع مستوى الحصانة الفكرية لدى الشباب والمصريين بوجه عام في مواجهة الأفكار الرجعية التي تحض على العنف والكراهية.

وأشار الدكتور طارق شوقي إلى أنه بعد ثورتين، تتجه مصر حاليا نحو ثورة معرفية في طريقها للانضمام إلى مجتمعات التعلم حول العالم. ويأتي إصلاح التعليم والبحث العلمي على رأس الأولويات الوطنية التي تهدف إلى مساعدة الشباب على التحول إلى مواطنين عالميين قادرين على المنافسة على الصعيد العالمي.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان