إعلان

أسامة الغزالي حرب: الحجاب خرافة وثورة يناير فشلت..ولم أصرح بتقنين الحشيش

06:10 م الأحد 17 يناير 2016

القاهرة - (مصراوي):

في مواجهة وجها لوجه بين الدكتور أسامة الغزالي حرب، الكاتب والسياسي، وكل من مني سلمان، ومروي مزيد، ومنة فاروق، ببرنامج "الستات مايعرفوش يكدبوا"، الذي تقدمه الإعلامية مفيدة شيحة، ومنى عبد الغني، على شاشة سي بي سي، قال العزالي حرب إن 25 يناير ثورة حقيقية بلا شك، وإنه قبل يناير 2011 كان معترضا على مشروع التوريث، واستقال من لجنة السياسيات بالحزب الوطني المنحل.

وأكد الغزالي حرب، أنه منذ 2002 تقريبا كان هناك مشروع لتوثيق تاريخ ثورة مصر من 1952 وحتى عهد مبارك، وكانت تضم زكريا عزمي وجمال مبارك وهو نفسه، موضحا أن جمال مبارك كان صاحب الفكرة.

وتابع أن :"وجودي كان مرتبط برئاستي لمجلة السياسة الدولية، وكنت دائما بين ثلاث مسارات، وهي الصحفي والأكاديمي والسياسي، وأفضل الأكاديمي، والمجلة توليت رئاستها بطلب مباشر من بطرس غالي، وهو أستاذ عظيم وأنشأها، والسياسي يجب أن تكون حرفته السياسية ويكيف نفسه على المواقف، لذا طبيعتي أقرب للاكاديمي".

ولفت إلى أن :"مصر بها حزب واحد له تاريخ وهو الوفد، وبعدها أحزاب ضعيفة سواء التجمع أو العمل الإشتراكي، وكانوا مجرد شكل لأنهم لم يحكموا، وبعد الثورة قامت أحزاب جديدة ولكن أيضا بلا ثقل".

وحول رأيه عن الحجاب، تحدث وقال :"الحجاب لا علاقة له بالإسلام، وهو خرافة، ومن يقدر على القول إنه فريضة إسلامية سأقول له إنه كاذب، وكنت في الهند وقابلت رئيسة البرلمان الهندي ولديهم ديموقراطية حقيقية، وتحدثت معها وسألتها عن الحجاب لأنها تكشف شعرها لترد إن ثقافتها هندية ولكن دينها الإسلام وأن اللبس ثقافة وليس دين، وهذه الكلمة أعجبتني للغاية لأننا حولنا الإسلام إلى ملابس".
وأستطرد :"يجب أن يشعر الناس بالصح والخطأ، لأن من يقول إن الحجاب فرض ليسوا دارسين ظروف البيئة".

وكشف عن أنه :"أعرف المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء السابق من فترة طويلة، وأحترمه جدا، وكان يجمع أوراقه بخصوص وزارته، وقلت له إني لدي خبرة في الثقافة، وكتبت تقرير عن الثقافة المصرية ومشكلاتها وأولوياتها، وقال إني أصبحت وزيرا للثقافة، وخرجت وقلت للصحفيين، وبعدها بحوالي 5 ساعات، وجاء لي اتصال وقالت إن محلب يعتذر عن وزارة الثقافة لأن هناك من أعترض على هذا، وكان منهم من يطمع في أن يصبح وزيرا".

وأردف :"الطريقة القديمة لتعيين الوزراء كانت تعتمد على رئيس الجمهورية، ولكن في النظم الديموقراطية لا يحدث هذا، بل يكون الوزراء من داخل الأحزاب السياسية، ولهذا يكون هناك حكومات ظل داخل الأحزاب، وهناك تفرقة بين الوزير السياسي ومن يدير الوزارة، ولهذا ليس شرطا أن يكون وزير الصحة دكتور، بل أن يكون هناك رؤية في العمل، ولكننا نتيجة الحكم الا ديموقراطي يصبح الموظف وزير".

وشدد على أن :"مصر أعمق دولة في الدنيا، ومصر دولة زراعية ولكنها تستورد، بينما التركيبة الأساسية بها هي الثقافة لأنها معروفة بالمسرح والفيلم والرواية ولو لم ندرك هذا ونساهم فيه فلن نتقدم، وتعجبت لأن الراحل عبد الرحمن الأبنودي وقف ضدي عندما فكرت في أن أكون وزير الثقافة، وحدثته وقال لي إني لا أعلم دهاليز الثقافة، رغم أن الفيلم قوة مصر الناعمة، والمسارح في مصر أصبحت مغلقة، ولو لم نكن قادرين على الإبداع لن نفعل شيئا".

وصرح الكاتب والسياسي بأن :"مصر ليست فقيرة، وهناك 10 مليون مصري يصرفون مثل الخليج كله، ولكننا نستثمر أموالنا خطأ، وثورة يناير فشلت، وهي تعني نقل مجتمع من حالة إلى حالة مختلفة، ويناير ليست مثل الثورة الفرنسية والثورة الصينية لأنهم نقلوا شعوبهم من شعب إلى أخر، والثورة لم تنجح بسبب أسباب كثيرة، فالشعب تعلم في السناتر وليس مدارس ولو عاد الشعب ليتعلم في المدارس فحينها تنجح الثورة".

ولفت الغزالي حرب إلى أن :"الثورة انتكست يوم 11 فبراير 2011، ويوم تنازل مبارك عن الحكم وتسليم الحكم للمجلس العسكري وليس مجلس قيادة الثورة المصرية، وهذه خيبة شديدة، لأننا اعتقدنا رحيل مبارك نجاح الثورة، ولكن مبارك نفسه هو من قرر مصير الثورة، وكان هناك خطأ جسيم وهو أننا تركنا من يحدد مصيرنا".

وأضاف أن :"أحمد موسى اتهمني في برنامجه بالتجسس وهذه ليست حرية صحافة ورفعت عليه قضية، والناس طلبت مني التنازل، وطلبت من أحمد موسى أن يلتزم مقابل أن أتنازل عن القضية، وحدث تدخل بالموضوع".

وشدد على أنه :"لم أصرح نهائيا بتقنين الحشيش، بل أن الأمر حدث بطريقة هزلية، وسمعت فكرة من شاب على الفضائيات يطالب بتقنينه ووجدت شباب يتصلون به يسبونه، لأتصل بالبرنامج وأطلب من الإعلامي أن يترك الشاب يعرض وجهة نظره، وأنا دخلت السجن اعتقال سياسي مرتين، ودخلت الجيش وأكتب وهذه ظروف تجعل أي شخص يدخن السجائر ولكن لدي مناعة ضدها ولا أحتاجها".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان