الأحزاب في أسبوع.. بدران يثير أزمة.. والاستقالات تطارد "المصري الديمقراطي"
كتب - علاء أحمد:
شهدت الساحة الحزبية أحداث ملحوظة، في الشأن الداخلي والخارجي.
ففي حزب مستقبل وطن، قرر محمد بدران إعادة أشرف رشاد لمنصب رئيس الهيئة البرلمانية للحزب، بعد استقالته ليتفرغ للعمل الخدمي لأهالي دائرته.
وفي السياق ذاته، ترددت شائعات أن بدران تقدم باستقالته من الحزب، وأنه سافر أمريكا لاستكمال دراسته، الأمر الذي نفاه الحزب في بيان رسمي، مؤكدًا على أن بدران يمارس مهام عمله بشكل طبيعي.
وفي حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تقدم أحمد فوزي الأمين العام باستقالته من منصبه وليس للحزب، معللًا ذلك بأن الساحة السياسية لا تتحمل سوى الصوت الواحد، ورغبته في التفرغ للعمل الخدمي المجتمعي.
وحاول أعضاء الحزب أن يُثنوه عن استقالته، ولكن فشلوا.
فيما قررت الهيئة العليا للحزب أن تمهل فوزي فترة ليتراجع عن استقالته، وإن لم يتراجع، يقبل رئيس الحزب استقالته.
وفي الصعيد الخارجي للأحزاب، واجهت الهيئات البرلمانية للأحزاب تحديات كبيرة، أبرزها مناقشة القوانين التي صدرت في غياب البرلمان.
فكان من أهم القوانين التي ناقشتها الهيئات البرلمانية، "الخدمة المدنية" الذي لاقى جدل حزبي واسع، فكان هناك رافض للقانون ومؤيد له، مع بعض التعديلات في مواده.
فكان من الأحزاب الرافضة للقانون حزب الوفد، الذي أعلنت هيئته البرلمانية رفضها للقانون، وقرروا تشكيل لجنة خماسية لمناقشة القانون، وحزب مصر القومي الذي رأى أن رفض القانون انتصار لإرادة الشعب.
أماالمصريين الأحرار و"المحافظين" كانا من المؤيدين للقانون، حيث يرون أن القانون يحتاج إلى تعديل في بعض مواده.
ودعا المصريين الأحرار كل القوى السياسية والحزبية؛ لمشاركته في مناقشة التعديلات التي يرغب في إضافتها للقانون.
فيديو قد يعجبك: