مغردون عن ذكرى وفاة شيماء الصباغ: "عظّم شهيدك"

كتبت-عبير القاضي:
نظم حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالإسكندرية، اليوم الأحد، وقفة صامتة بالورود أمام مقابر المنارة، في الذكرى السنوية الأولى للشهيدة "شيماء الصباغ"، والتي استشهدت العام الماضي، اثر اشتباكاتها مع قوات الأمن بميدان التحرير في ذكرى 25 يناير.

ودشن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاج" شيماء الصباغ" لإحياء ذكرى وفاتها، وتعبيراً منهم على غضبهم من استهدافها من قوات الأمن، كما قاموا بزيارة قبرها ووضع عليه إكليلًا من الزهور.
وتصدر هاشتاج "شيماء الصباغ" المركز الثاني لأعلى متابعة على "تويتر".

حمدين صباحي
 
"‫‏عظم شهيدك‬، عام على استشهاد شهيدة الورد.. ‫‏شيماء الصباغ‬ ‏افتكروهم‬".‬‬‬‬
 
وقال @AhmedKhatab89
"زي النهاردة من سنة اتقتلت شيماء الصباغ وهى ماسكة ورد".
 
وأضاف  ‏@shadygh
"في الذكرى الأولى لشهيدة الورود شيماء الصباغ نجدد العهد لاستكمال طريقها وتحقيق الأهداف التي عاشت واستشهدت من أجلها، الورد السبب".
 
وتابع @mahm0udfarag
"ماتت علشان غيرها يعيش مرفوع الرأس وحقها لسه مجاش شيماء الصباغ".

يذكر أن الدكتور هشام عبد الحميد، المتحدث الرسمي باسم الطب الشرعي، قال إن ''الخرطوش الذي أصاب شيماء الصباغ، وفقاً للعمل لا يودي للموت لبعده المسافة أكثر من ثمانية أمتار، ولكن لأنها نحيفة أكثر من اللزوم أستطاع الخرطوش اختراق جسدها بسهولة وتمركز في القلب والرئة، وهذه حالة نادرة جداً''، على حد قوله.

جدير بالذكر أن الدكتور محمود أحمد محمد على كبير الأطباء الشرعيين، ورئيس مصلحة الطب الشرعي، اصدر الكتاب الدوري رقم 2 لسنة 2015، والذي يتضمن إعفاء الدكتور هشام عبد الحميد من تكليفه بمهمة المتحدث الرسمي عن مصلحة طب الشرعي.

وتضمن نص القرار أنه يحظر تماما على جميع الأطباء وخبراء موظفي مصلحة الطب الشرعي الادلاء بأية بيانات او معلومات فنية قد تصل الى عملهم "في اثناء او بمناسبة مباشرتهم عملهم " لأي من وسائل الاعلام على إطلاقها سواء المسموعة أو المرئية أو المقروءة أو المواقع الإخبارية الإلكترونية.

وأجرت وزارة العدل، تحقيقا موسعا، حول صحة المعلومات التي أدلى بها الدكتور هشام عبدالحميد، المتحدث باسم مصلحة الطب الشرعي، خلال حواره في  برنامج ''على مسئوليتي'' مع الإعلامي أحمد موسى.

وتقدم كبير الاطباء الشرعيين ورئيس مصلحة الطب الشرعي بشكوى ضد " عبد الحميد " تتضمن إجرائه حوارا تليفزيونيا دون تصريح، والتحدث في وسائل الإعلام في أمور فنية وتقارير طبية، فضلا عن إهانة أعضاء اللجنة الثلاثية بقضية محمد الجندي وبني مزار.