"المصري الديمقراطي": لابد من التصدي لظاهرة الإختفاء القسري ووقف التعذيب
كتبت- رضوي خلاف:
أعلن حزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، تمسكه بمطالب الثورة وأهدافها في تحقيق العدالة الاجتماعية والحرية وصيانة كرامة المواطن المصري وضمان حقوقه التي نص عليها دستور ٢٠١٤.
وأكد المصري الديمقراطي الاجتماعي ، في بيان صحفي، تلقي مصراوي نسخه منه، اليوم الأثنين، علي تلك المطالب وهي احترام الدستور ونصوصه لتحقيق العدالة الاجتماعية وصيانة حقوق الانسان، وتعديل القوانين المخالفة للدستور لتتوافق مع نصوصه ومبادئه، كقانون التظاهر، وتعديلات قانون الإجراءات الجنائية التي تبيح الحبس الاحتياطي بلا حدود، وقانون الكيانات الإرهابية.
وطالب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، بالتصدي لظاهرة الإختفاء القسري ووقف التعذيب وإساءة المعاملة في أماكن الاحتجاز، وضمان المعاملة الانسانية للمحتجزين والمسجونين، ومحاسبة المسؤولين عن هذه الجرائم.
وشدد الحزب، على ضرورة الإفراج عن المحتجزين بلا جريمة، ووقف استخدام الحبس الاحتياطي كوسيلة للعقاب، والإسراع في إصدار قانون للعدالة الانتقالية وفقا لما نص عليه الدستور، والتعويض لمصابي الثورة ولأسر شهدائها، وإصدار حزمة التشريعات التي تضمن تحقيق العدالة الاجتماعية.
وأكد الحزب، انحيازه الكامل لأهداف الثورة، وثقته أن رياح التغيير لن توقفها محاولة قوي الجمود التي تنتمي إلى ماضي آن له أن ينزوي، وثقته أن تضحيات الشباب لن تذهب سدى، وأن الطريق الذي شقوه سيكتمل ببناء دولة ديمقراطية حديثة تحترم حقوق الإنسان وتقوم على مبادئ المواطنة وسيادة القانون وتتحقق فيها العدالة الاجتماعية.
وأضاف الحزب، أن الثورة التي خرج فيها ملايين المصريين لميادين الحرية رافعين شعار "الشعب يريد أسقاط النظام"، مطالبين بالعيش والحرية نجحت في أيامها الأولى في إرغام رأس النظام على التنحي عن السلطة، لكن أهداف الثورة ما زالت بعيدة المنال.
وأضاف الحزب، أننا نعيش حالة من تضييق المجال العام وحصار منظمات المجتمع المدني، وعدم تحقيق العدالة الاجتماعية ، وتراجع المكاسب التي حققتها الثورة في مجال الحريات والحفاظ على كرامة الانسان المصري، وأصبح الاختفاء القسري والتعذيب في أماكن الاحتجاز واستخدام الحبس الاحتياطي كأداة للعقاب ممارسات يومية متكررة، وامتلأت السجون بشباب الثورة، واستمرت رسائل الإعلام المواجهة في محاولاتها لشيطنة الثورة وتشويه رموزها بسبب التشريعات غير الدستورية التي توالى صدورها على مدار الأعوام الماضية.
فيديو قد يعجبك: