ممدوح حمزة: الشرطة قتلت المتظاهرين في 28 يناير حتى السابعة مساءً

كتبت-سحر عزام :

قال الناشط السياسي والخبير الاستشاري الدكتور ممدوح حمزة، إن الشرطة هي من قتلت المتظاهرين في يوم 28 يناير 2011 حتى الساعة السابعة مساءً، مشيرًا إلى استعداده للإدلاء بهذه الشهادة أمام أكبر محكمة في مصر.

وأضاف حمزة في تصريحاته لبرنامج "صح النوم" المذاع على قناة "Ltc" مساء أمس الإثنين :"أنا لم أدع لأي شهادة أو مؤتمر منذ أن قامت الثورة إلا مرة واحدة طلبني المجلس العسكري في اجتماع، ولكن أكيد الشرطة قتلت المتظاهرين يوم 28 يناير حتى الساعة السابعة مساء، أو فرق خاصة من الشرطة، والطرف الثالث أنا لم أراه إلا في محمد محمود واحد في نوفمبر 2011، وكانوا إخوان في هذا الوقت، حيث تعرض المتظاهرين والشرطة معا لضرب نار من حوش مدرسة مغلقة لتصعيد الخلاف والموقف ".

وروى الناشط السياسي، تفاصيل ما حدث في يوم 25 يناير 2011، مؤكدا أن الدعوة لـ 25 يناير كانت من صفحة "كلنا خالد سعيد" وإن الناشط السياسي أحمد ماهر هو من طلب من الناشط السياسي وائل غنيم على الترويج لهذه الدعوة عبر شركة جوجل حيث يعمل وائل غنيم بحسب قوله.

وتابع الناشط السياسي:"الساعة أربعة ونصف يوم 25 يناير كان هناك حوالي 40 ألف متظاهر في ميدان التحرير، وأنا ذهبت لبولاق واشتريت 300 بطانية وعشاء عبارة عن قرص بالعجوة وفول سوداني وعسلية من أجل اعتصام المتظاهرين، والساعة واحدة بالليل هجمت الشرطة على ميدان التحرير والسماء تحول لونها للأبيض بسبب القنابل المسيلة للدموع، وأنا في يوليو 2010 قررت التحرك لتغيير نظام مبارك ونزلت منشورين، منشور في يوليو والآخر في سبتمبر بالدعوة للعصيان المدني بالجلوس في المنازل، وأنا كان لدي فكرة بتغيير النظام بالعصيان المدني، وأنا فوجئت بنزول الناس في 25 يناير لذلك غيرت الفكرة، وكتبت مقال نشر في الدستور الإليكتروني يوم 27 يناير أطلقت على ما حدث ثورة".

واستطرد ممدوح حمزة :"ما حدث في جمعة الغضب حرب بين شعب ثار وبين نظام مستبد انتصر فيها الشعب، وكان في رصاص ومدافع ومدرعات، وأنا بعتبر نفسي حاربت في هذا اليوم، وفي كوبري قصر النيل كان الرصاص حولي، وكان في شاب بجانبي اسمه مصطفى الصاوي استشهد برصاص، ولم يكن على كوبري قصر النيل إخوان، معركة قصر النيل الشرطة هي من أطلق الرصاص، ولكن ما حدث في الساعة واحدة بعد منتصف الليل من إطلاق نار لا أعرف".