إعلان

"الرحالة الفرنسي" في معرض الكتاب: كتبت عن مصر والتقيت الغيطاني

09:56 م الخميس 28 يناير 2016

أرشيفية - معرض الكتاب

كتبت - نسمة فرج:

نظم معرض الكتب اليوم الخميس، لقاء حضره الكاتب والروائي الفرنسي "باتريك ديفيلي"، والدكتورة والمترجمة منى طُلبة، والكاتب المصري محمود توفيق، تحدث فيه عن مسيرته الأدبية، وأعماله الروائية ورحلته إلى إفريقيا وآسيا، ومغامراته خلال رحلاته.

قال الكاتب الفرنسي باتريك ديفيلي، إنه يطلق عليه في فرنسا لفظ "رحالة"، لكنه لا يكتب هذا النوع من الأدب، فهو فقط يحب أن يسافر ويستقر في المكان الذي تدور فيه أحداث الرواية.

وأضاف ديفيلي، أن كل هذه الروايات تبدأ منذ عام 1860م، وتمتد إلى قرن ونصف، وتقع أحداثها في منطقة جغرافية بعينها، وقد كتب أول كتاب كان في أمريكا الوسطى، ويمتد حتى 2002م، وكتابه الأخير "فيفا" تنتهى أحداثه في 2014م، مشيرًا إلى أن هذه الكتب يمكن أن تقرأ في أطار الفوضى، أو بمعنى أنها مستقلة عن بعضها، لكن مشروعه هو أن يجمع في 12 كتاب، جولاته حول العالم.

واستطرد ديفيلي حديثه عن روايته "فيفا"، قائلًا: أن هؤلاء الشباب ينتمون إلى الفلسفة الوضعية، وكانوا يعتقدون في قدرتهم على القضاء على كل داء في العالم من خلال استخدام الفلسفة الوضعية، ومن هؤلاء الشباب اخترت شابًا وكتبت عنه روايتي، لأنه هو الذي عاش طويلا من بين كل فريق العمل، واكتشف جرثومة الطاعون والمصل أو التطعيم المضاد لها.

وتابع الكاتب الفرنسي: "من هنا أحببت أن أسلط الضوء على أننا يمكن أن نقرأ من خلال هذا التنافس العلمي في القرن 19، كل التاريخ الجغرافي السياسي الموجود حتى الآن، الذي تمثل بين العالم باستير في باريس، وجوخ في ألمانيا".

وأشار الروائي باتريك، إلى منزل الكُتاب الذي يتولى إداراته في فرنسا، لاستقبال الأدباء والكتاب من جميع أنحاء العالم، لإقامة الأنشطة الثقافية فيه، قائلا أذكر أن آخر أديب مصري زاره هو الروائي جمال الغيطاني، كما فاز الكاتب المصري الشاب محمود توفيق منحة المعهد الفرنسي للثقافة والتعاون، عن مشروع الكتاب الأول، وسافر إلى "منزل الكُتاب" عام 2015م، وحصل فيه على إقامة لمدة حوالي شهر.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان