تيار الإصلاح: الحزب رصيده "صفر" بالبنوك.. والوفد يرد

كتب - علاء أحمد:

في ظل اشتعال الحرب بين حزب الوفد وتيار إصلاح الوفد، تصدر التصريحات من الطرفين لتزيد النار اشتعالًا بينهما.

بدأت الأزمة بفصل السيد البدوي أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد، على رأسهم "عصام شيحة، فؤاد بدراوي وعبد العزيز النحاس وغيرهم، بينما قرر المفصولين تشكيل تيار إصلاح الوفد، واختار مقر له بجوار مقر الحزب بالدقي.

وتدخلت مؤسسة الرئاسة لحل أزمة الوفد، واجتمع الرئيس عبد الفتاح السيسي بأطراف الأزمة، ولكنها لم تحل.

حيث أعلن الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أن ما يقوم به أعضاء تيار إصلاح الوفد من شن هجوم حاد على مرشحي الحزب، هو محاولات تشويه متعمدة من أعضاء التيار لمرشحي الحزب، والتي أكد أنها محاولات لانهيار الحزب على أيديهم، بعد محاولاتهم المتكررة في وصف أعضاء ومرشحي الحزب بأنهم أعضاء حزب وطني سابقون.

وقال البدوي، في بيان سابق له: "إن الهجوم الإعلامي على الحزب من أعضاء ما يسمى بتيار "إصلاح الوفد" من شأنه أن يكون له تأثير سلبى على مرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية القادمة"، مؤكدًا أن مرشحي الوفد تم اختيارهم بناءً على أسس وقواعد تجعلهم مؤهلين ليكونوا مرشحين للحزب.

وأكد عصام شيحة عضو تيار الإصلاح، في حواره لمصراوي، أن البدوي فشل في الحفاظ على أموال الحزب وتراثه، وفشل في الحفاظ على مقرات الحزب والصورة الذهنية لدى المواطن تجاه الوفد.. هي محصلة ما قدمه.

وقال عبد العزيز النحاس سكرتير عام حزب الوفد المفصول، وعضو تيار إصلاح الوفد، إن رصيد الوفد "صفر" في البنوك.

وأضاف النحاس، خلال تصريح خاص لمصراوي، اليوم الأربعاء، أنه تحدث مع مسئولي الحسابات بأحد البنوك المصرية، التي يودع فيها حزب الوفد أرصدته، وأكد له أن رصيد الحزب "صفر".

وتابع أن الوفد يعاني من أزمة مالية، والسيد البدوي لم يسدد ديون الحزب، منها: جريدة الحزب، ومكافئات نهاية الخدمة للعاملين، وتأمينات الموظفين- بحسب قوله.

وبخصوص تصريحات النحاس قال اللواء محمد الحسيني، أمين صندق حزب الوفد، أن هذا الكلام عار من الصحة.

وأضاف الحسيني في تصريح خاص لمصراوي، رفضت اتبرع لمرشحي الحزب في الانتخابات البرلمانية، لأن خزينة الحزب بها أموال كافية.

وتابع الحسيني: "الأحزاب معفية من الضرائب، كيف يكون علينا ضرائب؟!.. وكل الجرائد عليها تأمينات وهذا أمر طبيعي وسيسددها الحزب".

وأشار الحسيني، إلى أن مثل هذه التصريحات الغرض منها النيل من شخصية رئيس الحزب.