نُقاد عن كتابات "جمال الغيطاني": تميزت بالنزعة الصوفية

كتبت – نسمة فرج:

استضافت القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 47، اليوم الأحد، ندوة "السرد الغيطاني والإشراقات الصوفية" بحضور الدكتور مصطفى الضبع ومحمد عبد المطلب وعزوز إسماعيل كما شارك اللواء إسماعيل الغيطاني، شقيق الروائي جمال الغيطاني.

قال الدكتور مصطفى الضبع، إن الراحل جمال الغيطاني استطاع أن ينطق الأشياء الصامتة حيث تحدث في رواياته عن الأماكن في القاهرة التاريخية وفي روايته وقائع حارة الزعفران، حيث كان المكان هو العنصر الرئيسي.  

وأضاف الضبع، أنه كان يراقب الغيطاني مراقبة المٌريد للشيخ، موضحًا أن الراحل كان يرفض قيادة السيارة داخل القاهرة وكان يستقل المترو. وطالب الضبع دراسة كلا من نجيب محفوظ وجمال الغيطاني في تنمية البشرية ولأنهم استطاعوا السيطرة والاستفادة من الوقت في القرن العشرين.  

وتابع الضبع: "إن النزعة الصوفية كانت واضحة في كتابات الغيطاني، لأن الصوفية في تعرفها هي المعراج الروحي أو خروج الروح من الجسد هو ما استطاع أن يفعله الغيطاني، فكل شيء حوله يمكن أن يُكتب".

ومن جانبه قال عزوز  إسماعيل، إن الغيطاني كان له ابعاد خفية في اختيار العنوان، وهو مشروع كبير بدأه في التسعينات القرن الماضي وهو يتحدث عن الحضارة الفارسية ومن خلال الكتاب أن الحضارات يسلم بعضها للبعض وردا منه ان العرب ليس لهم حضارة، مضيفًا أن الصوفية متغلغلة في جمال الغيطاني.