الخارجية: نسعى للتحقق من تقارير عن "اختطاف 21 مصريا في ليبيا"
كتب - سامي مجدي:
قالت وزارة الخارجية، الجمعة، إن الجهات المعنية تسعى للتحقق من صحة تقارير تتحدث عن اختطاف أو القبض على 21 مصريا من سمالوط بالمنيا، في ليبيا.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الخارجية أحمد أبو زيد في بيان أن الوزارة "لا تزال تتحقق للتأكد من مدى صحته" ما نشرته وسائل إعلام بشأن ذلك.
وقال أبو زيد إن السفير المصري في ليبيا محمد أبو بكر، والذي يمارس عمله من القاهرة، بدأ اتصالات فورية مع مصادر رسمية وغير رسمية للسفارة من مشايخ وعواقل المناطق التي تردد وجود هؤلاء الشباب بها للتأكد من صحة الخبر، والقيام بالإجراءات اللازمة في هذا الشأن.
ورجا المتحدث جميع وسائل الإعلام وأسر المواطنين المصريين المتواجدين في ليبيا توخي الحذر في التعامل مع مثل تلك الأخبار لحين التحقق في صحتها ودقتها، لاسيما أنه سبق وان تم تداول أخبار غير صحيحة بشأن أوضاع المصريين في ليبيا من قبل.
وأكد أبو زيد أن الخارجية المصرية لا تدخر أي جهد في التحرك الفوري من أجل تأمين عودة أي مواطن مصري تتعرض حياته للخطر في ليبيا، وذلك على الرغم من عدم وجود بعثة دبلوماسية مصرية على الأراضي الليبية.
وتحدثت تقارير صحفية عن اختطاف 21 شابا من محافظة المنيا،على أيدي مسلحين مجهولين في ليبيا.
وكان مسلحون ينتمون لتنظيم الدولة الاسلامية قد أعدموا ٢١ مصريا قبل عام، ورد الجيش المصري بشن غارات جوية على معاقل التنظيم المتطرف.
وانزلقت ليبيا إلى الفوضى بعد الإطاحة بالعقيد معمر القذافي وقتله في ٢٠١١. وهناك حكومتان في ليبيا المترامية الأطراف؛ واحدة في شرق البلاد معترف بها دوليا، وأخرى مدعومة من الإسلاميين في العاصمة طرابلس.
وتسعى الأمم المتحدة لتطبيق اتفاق الصخيرات الذي وقعت عليه الفصائل الليبية والذي يقضي بتشكيل حكومة وحدة. غير أن حكومة وبرلمان طرابلس اعترضا على الاتفاق في وقت لاحق.
وعزز تنظيم الدولة الإسلامية من حضوره في البلد الواقع في شمال أفريقيا مستغلا الفوضى والصراع بين الفصائل الليبي
فيديو قد يعجبك: