منسقة تنمية إفريقا: مشروع نهر الكونغو يتعرض للهجوم وندعو الجميع لقراءه الدراسات

كتب - محمود سليم:

دعت الدكتورة نانسي عمر، منسقة مشروع تنمية إفريقيا، وربط نهري النيل والكونغو، مهاجمي مشروع نهر الكونغو بقراءة دراسات المشروع، وخطة العمل الموضوعة، مستنكرة بدأ الهجوم من جديد على المشروع.

وأشارت عمر، إلى أن بعض الأشخاص يريدون الهجوم على، المهندس إبراهيم الفيومي، رئيس مشروع تنمية إفريقيا لأسباب شخصية، بعد أن رفع الأخير عدة قضايا سب وقذف ضدهم.

وأوضحت عمر أن ، بعض من تولوا المسؤولية لا يعرفون شيئًا عن يعرف أحلام البسطاء، وتسائلت "هل رأي سيادته - تقصد المهاجمين - مايعانيه الفلاحين في القري والمحافظات، ونهايات الترع والابار التي بدأ الفلاحين في الدلتا بري أراضيهم منها لأن المياه لا تصل إليهم وتكلفهم أكثر من ناتج محاصيلهم".

وشددت منسقة مشروع تنمية إفريقيا، على أنه هناك مشروع من كافة التخصصات عملت على المشروع ، على رأسهم الموارد المائية، والتخطيط الإقليمي، والتخطيط العمراني، والهيدروليكا، والطرق و الكباري، والتصميمات المعمارية، والتنيمية الدولية، والأبحاث والدراسات القبائلية المجتمعية، والسياسية للأرض الأفريقية.

واستنكرت عمر "من المؤسف أن يخرج وزير ري سابق ودكتور هيدروليكا، يجهل تمامًا كافة المعلومات عن المشروع ويقول أن نهر الكونغو دولي يضم عشر دول، وهو خطأ فادح يدل على عدم القدرة على قراءة خرائط الأقمار الصناعية والرادارية المتخصصة".

وأوضحت "لعلم سيادتكم نهر الكونغو نهر محلي وليس دولي لأن تعريف النهر المحلي هو أن يكون منبعه ومصبه في نفس الدولة، وهو الحال في نهر الكونغو"، مشيرة إلى انه حتى إذا كان له بعض التفريعات الصغيرة "جدًا جدًا" في أي دولة فهذا ليس معناه أنه دولي.. "وأرجع سيادتك للخرائط والجيولوجيا الخاصة بهذا النهر لتعرف أن معلوماتك التي سردتها بكل بساطة خاطئة.. وتركيا قامت بعمل اتفاقية لقناه تصل المياه من تركيا إلي قبرص التركية في مواسير فهل حلال لغيرنا وحرام علينا".

وأشارت "أما عن التكلفة فأن الأرقام المتداولة في الإعلام غير صحيحة ومن باب المغالاه، فنحن لم ننشر شيئًا قبل ذلك عن التكلفة من قبل"، أما عن الموافقة عن نقل المياه من الكونغو وأن البرلمان يرفض، "فهل تأتي لنا برفض مكتوب لتثبت صحة كلامك سيادة الوزير السابق؟.. وهل لسيادتكم حل أخر لزيادة حصة مصر من المياه أم لأن مسيرتكم المائية ستكون تكملة المفاوضات الفاشلة التي هاجمتها بنفسك".