إعلان

30 صورة ترصد تعامد الشمس على تمثال رمسيس الثاني واحتفال آلاف الزوار

07:47 ص السبت 22 أكتوبر 2016

كتب وصور- مصطفى المنشاوي:

احتفل آلاف المواطنين المصريين والسياح الأجانب، بظاهرة تعامد الشمس على وجه الملك رمسيس الثاني بمعبد أبو سمبل، صباح اليوم السبت، وسط حضور عدد كبير من الشخصيات العامة والمسؤولين.

وحرص وزير السياحة يحيى راشد، ووزير الآثار خالد العناني، ووزير الثقافة حلمي النمنم، والكاتبة لميس جابر، والإعلامي خيري رمضان، وأسامة هيكل، رئيس لجنة الإعلام بالبرلمان على الحضور إلى محافظة أسوان، للمشاركة في الحدث.

هذا في الوقت الذي نظمت فيه عدة فرق شعبية، عروضًا مختلفة احتفالًا بالظاهرة تفاعل معها السياح الأجانب الموجودين بأسوان.

وكانت وزارتا الثقافة والأثار، نظمت حفلًا فنيًا بساحة معبد رمسيس الثانى بمدينة أبوسمبل السياحية جنوب أسوان، استمر حتى فجر اليوم السبت، للاحتفال بليلة ظاهرة تعامد الشمس بمعبد أبوسمبل بحضور وزيرى الأثار الدكتور خالد عنانى والثقافة حلمى النمنم، واللواء عمر ناصر، مساعد وزير الداخلية لجنوب الصعيد، واللواء مجدي موسى، مدير أمن أسوان، ومحمد إدريس مدير الثقافة بأسوان.

وبدأت الاحتفالية بعرض للصوت والضوء يحيى قصة معبد أبوسمبل والصراع الذى خاضه الملك رمسيس الثانى ضد الحيثيين فى معركة قادش الشهيرة، وتاريخ انقاذ المعبد من الغرق إبان فترة انشاء السد العالى ضمن الحملة الدولية لليونسكو لانقاذ معابد النوبة من الغرق.

وقد أعقب ذلك تنظيم حفل فني يضم فقرات وعروض لفرق الفنون الشعبية داخل صحن المعبد، وعرض مسرحي لفرقة أسوان المسرحية بعنوان "للحب بنى معبدا"، وشهد الاحتفال مجموعة كلمات من بينها كلمة السفيرة مشيرة خطاب، المرشحة لرئاسة منظمة اليونيسكو.

ويمثل الحدث يومًا فريدًا يحدث كل عام يجذب السائحين الأجانب وآلاف من المصريين كل عام، والغريب أن يومى "تعامد الشمس"، على وجه الملك رمسيس الثاني هما يوم مولده 22 أكتوبر، ويوم تتويجه ملكا فى 22 فبراير، وبمجرد أن تتسلل أشعة الشمس يضاء هذا المكان العمق داخل المعبد، الذي يبعد عن المدخل بحوالي ستين مترًا.

فحدوث "تعامد الشمس" على تمثال رمسيس كان يحدث يومي 21 أكتوبر و21 فبراير قبل عام 1964، إلا أنه بعد نقل معبد أبوسمبل بعد تقطيعه لإنقاذه من الغرق تحت مياه بحيرة السد العالي في بداية الستينيات من موقعه القديم، الذي تم نحته داخل الجبل، إلى موقعة الحالي، أصبحت هذه الظاهرة تتكرر يومي 22 أكتوبر و22 فبراير.

وجعل القدماء المصريين هذه الفتحة ضيقة بحيث إذا دخلت أشعة الشمس في يوم وسقطت على وجه التمثال فإنها في اليوم التالي، تنحرف انحرافًا صغيرًا قدره ربع درجة وبهذا تسقط الأشعة في اليوم التالي على جدار الفتحة ولا تسقط على وجه التمثال.

يشار إلى أن هذه الظاهرة اكتشفت في عام 1874 حيث قامت المستكشفة "إميليا إدوارذ" والفريق المرافق لها برصد هذه الظاهرة وتسجيلها في كتابها المنشور عام 1899 "ألف ميل فوق النيل" والذي جاء فيه "تصبح تماثيل قدس الأقداس ذات تأثير كبير وتحاط بهالة جميلة من الهيبة والوقار عند شروق الشمس وسقوط أشعتها عليها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان