إعلان

محافظ القاهرة يوجه بسرعة استكمال المشروعات بالمناطق التراثية

01:39 م السبت 22 أكتوبر 2016

عاطف عبد الحميد

كتبت - ندى الخولي:

أكد عاطف عبد الحميد، محافظ القاهرة، على سرعة استكمال المشروعات بالمناطق التراثية بالقاهرة والجاري تنفيذها بالتنسيق ما بين المحافظة ووزارة الآثار ووزارة الأوقاف؛ نظرًا لأهميتها التراثية ووضعها كمزار سياحي هام.

وقال عبد الحميد إن المناطق التراثية بالقاهرة لا تقل مكانة عن أي منطقة مماثلة في العالم بل أن المناطق الواقعة بالقاهرة أقدم وأهم عمرانيًا وتراثيًا، ولابد من تعاون المواطنين المقيمين بهذه المناطق وزيادة التوعية لديهم بأهميتها والحفاظ عليها والعمل على الارتقاء بها.

وتابع خلال الاجتماع الدوري لمتابعة وتطوير المناطق التراثية بالقاهرة "غير مقبول أنه ليس لدينا قوانين أو تشريعات لحماية المناطق التراثية مماثل لقانون حماية البيئة والمحميات الطبيعية".

وأكد المحافظ على رؤساء أحياء السيدة زينب والخليفة برفع كفاءة المنطقة المحيطة بجامع أحمد بن طولان، كأحد أهم المعالم الأثرية الإسلامية بالقاهرة بالتنسيق مع وزارة الآثار.

وطالب المحافظ رئيس حي الخليفة بسرعة رفع المخلفات من موقع أرض التبة بمنطقة زينهم وتحويلها إلى ملاعب مفتوحة لشباب المنطقة على غرار ما تم بمنطقة درب الحصر بالخليفة وإسناد إدارتها إلى مديرية الشباب والرياضة بالقاهرة.

كما قرر المحافظ سرعة استكمال مشروع خفض المياه الجوفية بشارع الأشراف والممتد من ميدان السيدة نفيسة وصولاً إلى منطقة الصليبة بالقلعة، لتحويله إلى مزار سياحي ديني، نظرًا لوجود مساجد وعدد من أولياء الله الصالحين بالإضافة إلى مساجد السيدة نفيسة والسيدة رقية والسيدة سكينة والذين يشهدون إقبالاً كبير من مواطني القاهرة والمحافظات الأخرى بخلاف مزارات الأجانب لهذه المشاهد، مؤكدًا على وزارة الإسكان بسرعة انتهاء الدراسات العلمية والجسات كذلك الانتهاء من إعادة تشييد مسجد السيدة رقية.

وأشار المحافظ إلى أن منطقة الدرب الأحمر والممتدة من ميدان القلعة إلى باب زويلة يتميز بالكثافة الكبيرة من الأثار والمباني التراثية والتي تمثل قيمة اقتصادية مهملة، ولابد من استكمال الدراسات العلمية والتي تتم تحت إشراف صلاح زكي الخبير في مجال الآثار الإسلامية وحصر كافة البيوت والحارات والآثار لإعداد دراسة جدوى اقتصادية وعمرانية ومرورية وتحديد ما يمكن إزالته أو ترميمه وما يمكن إعادة استغلال توظيفه وإعادة تطوير المنطقة اجتماعيًا وعمرانيًا.

وأكد المحافظ على اللواء محمد أيمن عبد التواب، نائب المحافظ، بإعادة عرض ملفات العقارات التراثية الآيلة للسقوط بالمنطقة وغير المسجلة كأثر أو طراز معماري على اللجنة العليا للمنشآت الآيلة للسقوط للنظر في إمكانية ترميمها وإعادة توظيفها بما يحقق مردودًا اقتصاديًا وثقافيًا.

كما كلف المحافظ اللواء محمد الشيخ السكرتير العام، لوضع التصور الأمثل لاستغلال مبنى بنزايون الواقع بشارع سوق السلاح والذي انتهى عقد إيجاره للشركة وسرعة الاستفادة منه بما يعود بالفائدة على أبناء المنطقة.

كما طالب المحافظ وضع الخطط الأمثل لاستغلال مساحة الأرض والتي تقدر بأكثر من 2000 متر مربع بحارة سليم بالدرب الأحمر بعد رفع كافة المخلفات منها واستخدامها حالياً مقصورة كجراج للسيارات، على أن يراعى في التخطيط التوسع في مساحات فراغ كمتنفس طبيعي للمنطقة المتكدسة بالمباني.

شهد الاجتماع اللواء محمد الشيخ السكرتير العام للمحافظ، واللواء محمد أيمن عبد التواب نائب المحافظ، وجيهان عبد الرحمن نائب المحافظ للمنطقة الجنوبية، وصلاح زكي خبير التراث الإسلامي، ورؤساء الأحياء المعنية الخليفة ووسط والسيدة زينب وعدد من قيادات المحافظة وممثلي وزارات الأوقاف والإسكان والآثار ورؤساء عدد من الجمعيات الأهلية المشاركة.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان