الطيب: منهج الأزهر الضمان الوحيد لحماية إفريقيا من خطر التطرف
القاهرة - أ ش أ
أكد شيخ الأزهر الشريف، فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أن الأزهر يعمل على مجابهة الأفكار والتيارات التي تسيء للإسلام والمسلمين، مبينًا أن الإسلام وغيره من الأديان بريء من هذه الصورة المتوحشة التي قدم بها، لأن الأديان لم ينزلها الله إلا لخير البشرية وسعادتها.
جاء ذلك خلال استقبال الإمام الأكبر اليوم وفدًا كينيًّا برئاسة الشيخ أحمد بدوي رئيس المجلس الأعلى لمسلمي كينيا، خلال زيارته للقاهرة.
وأوضح فضيلته أن الأزهر على استعداد الأزهر لمضاعفة جهوده ودعمه للمسلمين في كينيا من خلال زيادة عدد المنح المقدمة لطلابها في الأزهر، وتدريب الأئمة الكينيين على مواجهة القضايا والإشكالات المعاصرة.
من جهتهم، أشاد أعضاء الوفد بالجهود التي يبذلها الأزهر الشريف في كينيا وأفريقيا عمومًا في المجالات التعليمية والدعوية والإغاثية، مؤكدين أن منهج الأزهر الوسطي حافظ على الاستقرار المجتمعي في أفريقيا لعقود طويلة، ولا زال هو الضمانة الوحيدة لحماية الشعوب الإفريقية من خطر الأفكار المتطرفة.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: