عرض 350 قطعة أثرية من المضبوطات بالموانئ في المتحف المصري
القاهرة - أ ش أ
افتتح وزير الآثار الدكتور خالد العناني، مساء اليوم الإثنين، فعاليات المعرض المؤقت الأول للمضبوطات الأثرية بالموانئ المصرية (1986- 2016) الذي يستمر حتى 15 ديسمبر القادم، ويضم حوالي 350 قطعة أثرية كان قد تم ضبطها بالموانئ والمطارات المصرية بالتنسيق مع الجهات الأمنية قبل تهريبها خارج البلاد، وتعرض لأول مرة بالقاعة 44 بالمتحف المصري بالتحرير.
وأكد العناني أن المعرض تنظمه الوزارة بالتعاون مع الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية بمناسبة مرور 30 عامًا على إنشاء الإدارة في سبتمبر 1986، والتي بدأت بالوحدة الأثرية بمطار القاهرة الدولي تلاها الوحدة الأثرية بمطار الأقصر الدولي ثم الوحدة الأثرية بميناء رفح وتوالى بعدها إنشاء الوحدات بجميع منافذ الجمهورية البرية والبحرية والجوية إلى أن وصلت 40 وحدة أثرية حاليًا.
وأشار إلى أن الدور الرئيسي للإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية بالموانئ المصرية يتمثل في منع تهريب التراث الحضاري المصري والعالمي خارج البلاد، مؤكدًا أهمية المعارض المؤقتة في جذب الزائرين والسائحين لمشاهدة القطع الأثرية المتنوعة والفريدة، وذلك في إطار استراتيجية الوزارة لنشر الوعي الأثري وتنشيط الحركة السياحية في مختلف المتاحف.
ومن جانبه، أوضح مدير عام الإدارة المركزية للمنافذ والوحدات الأثرية أحمد الراوي، أن المعرض يضم قطعًا أثرية ترجع لعصور تاريخية مختلفة من العصر الفرعوني واليوناني الروماني والقبطي والإسلامي، بالإضافة إلى مجموعة نادرة من الآثار اليهودية وعصر أسرة محمد علي.
وأضاف أنه تم اختيار هذه القطع بعناية فائقة من بين آلاف القطع التي قامت الوحدات الأثرية بالموانئ والمطارات المصرية بضبطها على مدار 30 عامًا، لافتًا إلى أنه من بين القطع المعروضة تمثال من الرخام يرجع للعصر اليوناني الروماني تم ضبطه في ميناء مدينة بدر البري عام 2009، ومجموعة من العملات الذهبية تم ضبطها بميناء نويبع البحري عام 2010.
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: